السبت، 28 يناير 2017

في ذكرى رحيل عميد الصحافة العراقية - فائق بطي

في ذكرى رحيل عميد الصحافة العراقية - فائق بطي

عميد الصحافة العراقية - فائق بطي

ولد فائق روفائيل بطي في بغداد عام 1935، وأكمل مراحل دراسته الأولى في بغداد، وحصل على البكالوريوس في الصحافة من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وعاد إلى العراق ليترأس تحرير جريدة "البلاد" ومدير تحريرها 1958-1963، التي توقفت وتعرض للسجن مرات عديدة، وهو من مؤسسي نقابة الصحفيين العراقيين وعضو مجلس النقابة 1971-1978، وعمل سكرتير تحرير كل من صحف (النور) و(التآخي) و(طريق الشعب)، وسكرتير عام رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين العراقيين في المنفى، وسكرتير عام الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة وكندا، ورئيس تحرير (صوت الاتحاد)
اصدر الراحل جريدة (عراق الغد) في لندن نصف شهرية 1984- 1986، كما اصدر مجلة (رسالة العراق) في لندن 1993 - 2003. ، التي أسسها والده، وحاز على الدكتوراه في الصحافة من موسكو في عام 1979،

عميد الصحافة العراقية - فائق بطي


غادر بطي العراق أواخر السبعينات إلى أوروبا وتنقل بين الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى،
يعد الراحل فائق بطي احد ابرز رموز الصحافة العراقية ويقترن اسمه بدوره في توثيق الصحافة العراقية، منذ إصداراتها الاولى المتمثلة بجريدة الزوراء في ستينيات القرن التاسع عشر، ومن خلال عدد من الكتب والدراسات التي اصدرها عن تاريخ الصحافة العراقية،
وأصدر أكثر من 15 مؤلفاً أبرزها "صحافة الأحزاب" و"الصحافة اليسارية" و"ذاكرة عراقية" و"الوجدان" و"ذاكرة وطن" و"الصحافة العراقية في المنفى"، كما أصدر مؤلفات موسوعية، من أشهرها موسوعة الصحافة العراقية، وصحافة تموز, والصحافة الكردية، وأخيراً الصحافة السريانية، فضلاً عن كتاب حول سيرة والده روفائيل بطي المهنية.
نشأ في مطبعة والده الصحفي الاديب والشخصية الاجتماعية والسياسية روفائيل بطي،
يعترض فائق بطي على تسمية الصحافة (مهنة البحث عن المتاعب) ، فهو يراها (مهنة البحث عن الحقيقة)، فللصحفي، برأيه، دورا خطيرا في حياة الشعوب، مشيرا الى ان خطأ طبيب واحد قد يودي بحياة شخص او اكثر، لكن نشر تحريض او أكاذيب قد يتسبب بموت الآلاف
عميد الصحافة العراقية - فائق بطي


كما صدرت له الكتب الآتية:أبي، الخيانة الكبرى، قضايا صحفية، الوجدان الجزء الاول، رفائيل بطي ذاكرة عراقية (مجلدان) إعداد وتحقيق، الوجدان الجزء الثاني، كما انه وضع اللمسات الاخيرة للجزء الثالث من كتاب (الوجدان) وبعنوان (ذاكرة وطن). كما بدأ في تحرير كتاب جديد يحمل اسم (شخوص في ذاكرتي).
توفي فائق بطي صباح يوم الاثنين 25 كانون الثاني / يناير 2016 عن عمر ناهز الواحد والثمانين عاماً في العاصمة البريطانية لندن بعد صراع مع مع مرض السرطان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق