الأحد، 14 أغسطس 2016

في ذكرى رحيل شاعر العراق عبد الوهاب البياتي

عبد الوهاب البياتي


الشاعر عبد الوهاب البياتي

عبد الوهّاب البياتي شاعر وأديب عراقي ويعد من رواد تأسيس مدرسة الشعر العربي الحديث في العراق والعالم العربي

حياته

ولد في بغداد 19 ديسمبر 1926
توفي في دمشق 3 اغسطس 1999
تخرج بشهادة اللغة العربية وآدابها 1950 م، واشتغل مدرسا من عام 1950- 1953م مارس الصحافة عام1954في مجلة الثقافة الجديدة لكنها أغلقت، وفصل عن وظيفته، واعتقل بسبب مواقفه الوطنية. فسافر إلى سورية ثم بيروت ثم القاهرة وزار الاتحاد السوفيتي ما بين عامي 1958 و 1964م، واشتغل أستاذاً في جامعة موسكو، ثم باحثاً علمياً في معهد شعوب اسيا، وزار معظم أقطار اوربا الغربية والشرقية
سنة 1963أسقطت منه الجنسية العراقية، ورجع إلى القاهرة 1964وأقام فيها إلى عام1970 م
وفي الفترة (1980-1989) م أقام الشاعر في إسبانيا, وهذه الفترة يمكن تسميتها المرحلة الأسبانية في شعره, صار وكأنه أحد الأدباء الإسبان البارزين, إذ أصبح معروفا على مستوى رسمي وشعبي واسع, وترجمت دواوينه إلى الإسبانية. وقد جمع حوله كتابًا ومثقفين عربًا وإسبان ومن أميركا اللاتينية خلال تلك السنوات التي لاذ خلالها بشبه صمت شعري كان العامل الأول فيها الحرب العراقية الإيرانية 1980- 1988، إذ لم يكن يشارك الرأي في ضرورة قيام تلك الحرب التي أضعفت البلدين. وكان من بين المقربين إليه في تلك الفترة المستعربون بدرو مارتينيث مونتابيث، كارمن رويث برابو، فدريكو أربوس، والناقد المصري الدكتور خالد سالم، إضافة إلى عدد كبير من المثقفين، وخرج من عباءته الكثير من المستعربين وتأثر به كتاب من أميركا اللاتينية. وربطته علاقة صداقة مع عدد كبير من مثقفي إسبانيا خلال إقامته في مدريد، ومن أبرزهم الشاعر رفائيل ألبرتي، صديق فدريكو غارسيا لوركا وقد خصه باحدى قصائده، والقاص والشاعر أنطونيو غالا.
في سنة 1991م توجه إلى الأردن ومنها إلى الولايات المتحدة الإمريكية قبيل حرب الخليج الثانية بسبب وفاة ابنته ناديه التي تسكن في كاليفورنيا حيث أقام فيه 3 أشهر أو أكثر بعدها توجه للسكن في عمان الأردن ثم غادرها إلى دمشق واقام فيها حتى وفاته عام 1999
وكانت له صداقات ادبية مع العديد من الشعراء مثل نزار قباني من الشام والشاعر السوداني محمد الفيتوري و بدر شاكر السياب من العراق و فالح الكيلاني من العراق و محمود درويش من فلسطين و بلند الحيدري من العراق وغيرهم من اعلام الشعر في العالم العربي.
يمتاز شعر عبد الوهاب البياتي بنزوعه نحو عالمية معاصرة مُتأتية من حياته الموزعة في عواصم مُتعددة وعلاقاته الواسعة مع أدباء وشعراء العالم الكبار، مثل الشاعر التركي ناظم حكمت والشاعر الإسباني رفائيل ألبرتي والشاعر الروسي يفتشنكو وكانت تربطه علاقة خاصة به

دواوينه وأعماله

ملائكة وشياطين 1950 - أباريق مهشمة 1955م - المجد للأطفال والزيتون 1956م –رسالة إلى ناظم حكمت 1957م – أشعار في المنفى 1957م – عشرون فصيدة من برلين 1959مكلمات لاتموت 1960 م - طريق الحرية ( بالروسية ) 1962م
سفر الفقر والثورة _ النالر والكلمات 1964مالذي يأتي ولا يأتي 1966م – الموت في الحياة 1968م –
تجربتي الشعرية 1968م –عيون الكلاب الميتة 1969م - بكائية إلى شمس حزيران والمرتزقة 1969م -
الكتابة على الطين 1970م - يوميات سياسي محترف 1970م -
وقد صدر له ديوان عبد الوهاب البياتي الذي ضم دواوينه المذكورة في 3 أجزاء نشْر دار العودة ببيروت 1972م
قصائد حب على بوابات العالم السبع 1971م - سيرة ذاتية لسارق النار 1974م - كتاب البحر 1975م
قمر شيراز 1975م - صوت السنوات الضوئية 1979م - بستان عائشة 1989م - كتاب المراثي 1995
الحريق 1996 - خمسون قصيدة حب 1997 - البحر بعيد أسمعه يتنهد 1998 - ينابيع الشمس - السيرة الشعرية 1999
ومن أعماله الإبداعية الأخرى مسرحية محاكمة في نيسابور 1973م. ومن مؤلفاته بول اليوار واراجون ، وتجربتي الشعرية و مدن ورجال ومتاهات وجمعت حواراته في كتاب كنت أشكو إلى الحجر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق