الفنان التشكيلي حافظ حسن الدروبي
حافظ حسن الدروبي
مواليد: بغداد محلة الصدرية زقاق العزّة سنة 1914.من عائلة متوسطة الحال ومعروفة بالالتزام الديني، والده من شيوخ المحلة، والدته من عائلة الجادرجي الموصلية. رباه عمه بعد وفاة والده وهو صغير السن.
مسيرته التعليمية بدأت في تعلم القرآن الكريم في جامع (الألفي) قرب محلته، وعلى يد (ملاّ بهيّة وملاّ محييّ).
وبعدها انتقل الى مدرسة العوينة، وتعلّم الرسم على يد (الأستاذ توفيق الشيخ أحمد الشيخ داود)، وحينها كان يُدرّس الرياضة والرسم في آن واحد. بعدها تتلمذ على يد (الأستاذ عبد الكريم محمود)، وهو الذي أكتشف فيه حب الرسم وفضول التعلم.
تعرف على الرسامين (محمد خضر و أكرم شكري واسماعيل السامرائي) عن طريق اخيه (عبد الواحد الدروبي)، وعمل على إعادة رسم لوحة اسماعيل السامرائي: (شخصان يدخنان النارجيلة) وهو في سن الإبتدائية.
وبدخوله الثانوية يتعرف على (الأستاذ شوكت سليمان الخفّاف) الملقب بـ(شوكت الرسّام) و كان أستاذاً للعديد من فناني بغداد، وفي تلك الفترة بدأ برسم المواضيع الشعبية وبالألوان الزيتية.
شارك في المعرض (الصناعي - الزراعي) ببغداد سنة 1931م، حيث يتعرف على الفنان فائق حسن والفنان جواد سليم.
تعين موظفاً في مديرية الطابو بعد تخرجه من الثانوية سنة 1932، لكنه لم ينسجم باسلوب العمل فيها لذا قدم استقالته ثم تعين مرة اخرى كمدرس للرياضة في مدرسة (التفيض الاهلية)، وفيها يتعرف على الفنان "عطا صبري"
أحب الرياضة والموسيقى والتمثيل الى جانب الرسم وكان يعزف على آالتي العود والكمان.
وبدخوله الثانوية يتعرف على (الأستاذ شوكت سليمان الخفّاف) الملقب بـ(شوكت الرسّام) و كان أستاذاً للعديد من فناني بغداد، وفي تلك الفترة بدأ برسم المواضيع الشعبية وبالألوان الزيتية.
شارك في المعرض (الصناعي - الزراعي) ببغداد سنة 1931م، حيث يتعرف على الفنان فائق حسن والفنان جواد سليم.
تعين موظفاً في مديرية الطابو بعد تخرجه من الثانوية سنة 1932، لكنه لم ينسجم باسلوب العمل فيها لذا قدم استقالته ثم تعين مرة اخرى كمدرس للرياضة في مدرسة (التفيض الاهلية)، وفيها يتعرف على الفنان "عطا صبري"
أحب الرياضة والموسيقى والتمثيل الى جانب الرسم وكان يعزف على آالتي العود والكمان.
عام 1936 اقام معرضه الشخصي الاول، ضم فيه عشرون عملاً من مختلف المواضيع، وأثار معرضه اهتمام رئيس الوزراء ياسين الهاشمي.
في سنة 1937 ذهب حافظ وعطا صبري الى إيطاليا لدراسة الفن، ويدخل محترف الفنان الإيطالي (كارلو سيفيرو) فيتعرف من خلاله على أصول الفن الغربي وتقاليد المدرسة الإيطالية وتراث عصر النهضة.
ويجتمع معهم هناك جواد سليم، فيدخلوا مرسم الفنان (لبينسكي) - دراسة حرّة – لفترة قصيرة، إذ تدخل إيطاليا الحرب، وتتعطل الدراسة ويعود الجميع الى بغداد عن طريق الموصل،
عند تأسيس قسم الرسم في معهد الفنون الجميلة ببغداد عام 1939، ساهم حينها حافط الدروبي وعطا صبري الى جانب فائق حسن في وضع المنهج التدريسي لقسم الرسم، لكن حافظ اكتفى بمعهد المعلمين كمدرس، وعمل عطا في المعهد لفترة قصيرة، اما فائق حسن فكرّس كل وقته للمعهد.
في سنة 1941 ينغمر الثلاثة مع ثلاثة فنانين آخرين هم: (عيسى حنّا، جميل حمودي وخالد الرحّال) وتحت إشراف الفنان (أكرم شكري)، للعمل في المتحف العراقي القديم، ليرمموا ما يمكن ترميمه من كنوز وادي الرافدين القديمة ويتفحصوا هذه الثروة الثمينة بروح العاشقين لكل ما هو فني وإبداعي.
وتاسست في العام نفسه (جمعية أصدقاء الفن)، إذ ساهم هؤلاء الشباب مع كبار الرسم العراقي ورواده امثال (عبد القادر رسّام، عاصم حافظ، صالح محمد زكي، الحاج سليم علي وشوكت الرسّام والنحّات الرائد فتحي صفوة) وغيرهم ليصبح للفنان العراقي أول جمعية للفنون.
افتتح الفنان حافظ الدروبي مرسمه الحر سنة 1942 وينظم إليه جواد سليم لفترة من الزمن.
في سنة 1937 ذهب حافظ وعطا صبري الى إيطاليا لدراسة الفن، ويدخل محترف الفنان الإيطالي (كارلو سيفيرو) فيتعرف من خلاله على أصول الفن الغربي وتقاليد المدرسة الإيطالية وتراث عصر النهضة.
ويجتمع معهم هناك جواد سليم، فيدخلوا مرسم الفنان (لبينسكي) - دراسة حرّة – لفترة قصيرة، إذ تدخل إيطاليا الحرب، وتتعطل الدراسة ويعود الجميع الى بغداد عن طريق الموصل،
عند تأسيس قسم الرسم في معهد الفنون الجميلة ببغداد عام 1939، ساهم حينها حافط الدروبي وعطا صبري الى جانب فائق حسن في وضع المنهج التدريسي لقسم الرسم، لكن حافظ اكتفى بمعهد المعلمين كمدرس، وعمل عطا في المعهد لفترة قصيرة، اما فائق حسن فكرّس كل وقته للمعهد.
في سنة 1941 ينغمر الثلاثة مع ثلاثة فنانين آخرين هم: (عيسى حنّا، جميل حمودي وخالد الرحّال) وتحت إشراف الفنان (أكرم شكري)، للعمل في المتحف العراقي القديم، ليرمموا ما يمكن ترميمه من كنوز وادي الرافدين القديمة ويتفحصوا هذه الثروة الثمينة بروح العاشقين لكل ما هو فني وإبداعي.
وتاسست في العام نفسه (جمعية أصدقاء الفن)، إذ ساهم هؤلاء الشباب مع كبار الرسم العراقي ورواده امثال (عبد القادر رسّام، عاصم حافظ، صالح محمد زكي، الحاج سليم علي وشوكت الرسّام والنحّات الرائد فتحي صفوة) وغيرهم ليصبح للفنان العراقي أول جمعية للفنون.
افتتح الفنان حافظ الدروبي مرسمه الحر سنة 1942 وينظم إليه جواد سليم لفترة من الزمن.
ذهب الدروبي الى بريطانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لإكمال دراسته الفنية، وبعد حصوله على إجازة دراسية، وقبوله في كلية جولد سميث بجامعة لندن سنة 1946، وتعلم هناك اكثر من فرع من فروع الفن، فحصل على الدبلوم الوطني للتصميم وشهادة الرسم بالألوان والشهادة العالمية للحرف الفنية.
وفي سنة 1950 عاد ليفتتح مرسم كلية الآداب والعلوم ويشرف عليه، لكنه لم ينتم الى جماعة الروّاد، التي تشكلت وقتها، من قبل فائق حسن وخالد القصاب (بقية الفنانين في الرواد)، ولا الى جماعة بغداد للفن الحديث، التي تأسست سنة 1951، من قبل جواد سليم ومجموعة من تلاميذه واصحابه من الفنانين. لقد كان حافظ الدروبي مقتنعاً بما يملكه من طاقة، لا تتماشى مع منطلقات هاتين الجماعتين، ولهذا لم يدخل في نتاجات هذه المجمواعات الهامة في الرسم العراقي المعاصر.
في سنة 1951 افتتح معرضه الثاني على قاعة متحف الأزياء، قدم فيه 91 عملاً مُنجز اثناء دراسته في بريطانيا، وبدأ مساهماته في المعارض المشتركة كذلك. وفي هذه الأثناء يتجمع حوله مجموعة من الفنانين في مرسم كلية العلوم، امثال الشاعر مظفر النوّاب، حياة جميل حافظ، أرداش كاكافيان، سعد الطائي، إبراهيم الكمالي الفنان البصري اللامع، لتتشكل منهم بعد فترة (جماعة الإنطباعيين العراقيين) سنة 1953، فيقام معرضهم الأول في 1954، ثم ينتقل المعرض الى البصرة، وهو اول معرض لفنانين عراقيين يقام خارج العاصمة بغداد، وفي سنة 1956، يقام معرضهم الثاني، فتصبح الإنطباعية على كل لسان.
وفي بدايات السبعينات انظم اليهم علاء بشير وعبد الأمير القزاز وضياء العزاوي وياسين شاكر، وظهر الأنطباعيون على الساحة الفنية كحركة قد تكون مهمتها الأساسية اللوحة الفنية قبل كل شيء، لكن وجودها ينتهي في معرضها الثالث في سنة 1968، حيث يتفرق أعضاؤها كل لشأنه الخاص وبحثه الفني، ويتفرغ الفنان حافظ لعمادة أكاديمية الفنون الجميلة والعمل في جمعية الفنانين.
وفي سنة 1950 عاد ليفتتح مرسم كلية الآداب والعلوم ويشرف عليه، لكنه لم ينتم الى جماعة الروّاد، التي تشكلت وقتها، من قبل فائق حسن وخالد القصاب (بقية الفنانين في الرواد)، ولا الى جماعة بغداد للفن الحديث، التي تأسست سنة 1951، من قبل جواد سليم ومجموعة من تلاميذه واصحابه من الفنانين. لقد كان حافظ الدروبي مقتنعاً بما يملكه من طاقة، لا تتماشى مع منطلقات هاتين الجماعتين، ولهذا لم يدخل في نتاجات هذه المجمواعات الهامة في الرسم العراقي المعاصر.
في سنة 1951 افتتح معرضه الثاني على قاعة متحف الأزياء، قدم فيه 91 عملاً مُنجز اثناء دراسته في بريطانيا، وبدأ مساهماته في المعارض المشتركة كذلك. وفي هذه الأثناء يتجمع حوله مجموعة من الفنانين في مرسم كلية العلوم، امثال الشاعر مظفر النوّاب، حياة جميل حافظ، أرداش كاكافيان، سعد الطائي، إبراهيم الكمالي الفنان البصري اللامع، لتتشكل منهم بعد فترة (جماعة الإنطباعيين العراقيين) سنة 1953، فيقام معرضهم الأول في 1954، ثم ينتقل المعرض الى البصرة، وهو اول معرض لفنانين عراقيين يقام خارج العاصمة بغداد، وفي سنة 1956، يقام معرضهم الثاني، فتصبح الإنطباعية على كل لسان.
وفي بدايات السبعينات انظم اليهم علاء بشير وعبد الأمير القزاز وضياء العزاوي وياسين شاكر، وظهر الأنطباعيون على الساحة الفنية كحركة قد تكون مهمتها الأساسية اللوحة الفنية قبل كل شيء، لكن وجودها ينتهي في معرضها الثالث في سنة 1968، حيث يتفرق أعضاؤها كل لشأنه الخاص وبحثه الفني، ويتفرغ الفنان حافظ لعمادة أكاديمية الفنون الجميلة والعمل في جمعية الفنانين.
يعتبر الفنان حافظ الدروبي الى جانب فائق حسن وخالد الجادر وخالد القصّاب وإبراهيم الكمالي ونجيب يونس، من أبرز من رسموا الطبيعة العراقية بعد الحرب العالمية الثانية، التي كان الفنان الرائد عبد القادر رسام أبرز رساميها في النصف الأول من ذلك القرن.
شارك في المعرض فني أقيم في المعهد الثقافي البريطاني ببغداد سنة 1952.
شارك في معرض ابن سينا في بغداد سنة 1952.
تزوج الفنان حافظ الآنسة سهيلة الدرويش سنة 1958، لتتغير اعماله لتاخذ طابع الحياة الجديدة، خاصة بعد ولادة إبنه الأول سهيل سنة 1960، وإبنه الثاني وليد سنة 1961، حيث انتج بعض الأعمال التي تتكلم عن العائلة والطفولة.
ساهم مع تسعة فنانين بإقامة معرض للفن العراقي المعاصر في بيروت سنة 1965.
سنة 1991 توفي الفنان حافظ الدروبي بعد مسيرة فنية طويلة
شارك في المعرض فني أقيم في المعهد الثقافي البريطاني ببغداد سنة 1952.
شارك في معرض ابن سينا في بغداد سنة 1952.
تزوج الفنان حافظ الآنسة سهيلة الدرويش سنة 1958، لتتغير اعماله لتاخذ طابع الحياة الجديدة، خاصة بعد ولادة إبنه الأول سهيل سنة 1960، وإبنه الثاني وليد سنة 1961، حيث انتج بعض الأعمال التي تتكلم عن العائلة والطفولة.
ساهم مع تسعة فنانين بإقامة معرض للفن العراقي المعاصر في بيروت سنة 1965.
سنة 1991 توفي الفنان حافظ الدروبي بعد مسيرة فنية طويلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق