الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

الشاعر الشعبي كاظم الرويعي


الشاعر الشعبي كاظم الرويعي


كاظم الرويعي ولد كاظم ناصر حسين الرويعي في محافظة بابل – ناحية المدحتية عام 1941..أنهى دراسته الابتدائية، ثم دراسته الثانوية في المدحتية للبنين عام 1963، ثم عمل على تثقيف نفسه بنفسه من خلال الاطلاع على الكتب الأدبية والشعر العالمي . عمل موظفًا في المؤسسة العامة للأدوية بمدينة سامراء - مكتب بغداد منذ عام 1964 حتى تقاعده في عام 1986 , كان عضوًا في اتحاد المؤلفين والكتاب العراقيين وعضو برابطة كتاب الأغنية في العرق . له ديوانان : البيرغ - مكتبة نعيم الشطري - بغداد 1968 و «الفجر وعيون أهلنا» - مكتبة نعيم الشطري - بغداد 1975 بدأ كتابة الأغنية في الستينات واصبح له رصيد غنائي يقارب اكثر من اربعمائة أغنية منها .. ( على شط الفرات.. صير اشموع .. گلايد .. عادوا الغياب .. ضوه خدك .. ليلة ويوم .. سلامات .. ايگولون .. تواعدنه ) واغنيته الشهيرة والرائعة التي ما زالت تعيش في قلوب وأحاسيس الناس والتي أداها الفنان فؤاد سالم والفنانة شوقية 

ياعشكنه فرحة الطير اليرد لعشوشه عصاري

يا عشگنهنلم صوابيط العنب ونحوشه عصاري

گاعنه فضه وذهب واحنه شذرهه

وشحلات العمر لو ضاع بعمره يا 

عشگنه ...  يا عشگنه

بعد أن فقد الكثير من المثقفين والشعراء التقدميين الحاسة التي تشعرهم بطعم الحرية والخراب الذي حل تحت ظل قسوة الدكتاتورية التي غيبت الكثير من المفكرين والأدباء أمثال المناضل صفاء الحافظ والمفكر عزيز السيد جاسم والروائي حسن مطلگ والصحفي ضرغام هاشم وغيرهم الكثير الكثير فلم يكن أمام الرويعي سوى اللجوء للمنافي ليتبع زملائه من قبله امثال ألشعراء سعد الشريفي وزهير الدجيلي ورياض النعماني وكريم عبد دحام واسماعيل محمد اسماعيل وكريم القزويني والقائمة تطول .. حتى انتهى به الأمر أن يهجر الوطن نهائياً ليستقر في عمان . ورغم كل هذا كان ملتصقاً بتربة فأخذت قصائده تفيض بالعذوبة قال عنه شاعر العرب الأكبر (محمد مهدي الجواهري) :أشعر بغربتي حقاً حين أسمع اغنية (يم داركم) وخاصة في قول الشاعر: والتمت بروحي المحنة واشتهيت اخباركم . هذه الأغنية تجعلني في حزن وفرح فقد أجاد الرويعي وليس هذا بجديد عليه.

توفي الشاعر كاظم الرويعي في الأردن عام 2000 بعد معانة من المرض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق