الفنان حسين نعمة
الفنان حسين نعمه
ولد الفنان حسين نعمة في مدينة الناصرية عام 1944 وكان حبه لمدينته حب حد العشق وبادلته حبيبته الناصرية نفس الشعور، تشده لها ذكريات الطفولة ، وهو فنان عاطفي وسريع النكته والمرح.
كانت بدايته في الغناء تقليده لأ غاني المطرب داخل حسن والمطرب حضيري ابو عزيز وأول تسجيل له كان عام 1969 وهو اغنية يانجمة وهي من كلمات الشاعر المرحوم كاظم الركابي والحان الفنان كوكب حمزة ، لقد كان مبدعاً في أداءه لهذه الاغنية حتى كانت على أغلب شفاه العشاق والمحبين ودخلت الى قلوب مستمعيها بشفافية ، ويتميز حسين نعمة بصوت قوي ورخيم وعذب ، وكانت مواهبه تستمد من قيثارة شبعاد والاشعار السومرية وهو الوارث لهذا الفن العريق . لقد غنى الاغاني الحديثة بأسلوب الغناء الريفي متأثراً بمن سبقوه من اجيال المطربين . وكانت فترة السبعينيات له هي الفترة الذهبية وهي كذلك كانت اجمل فترة للآغنية العراقية الآصيلة من حيث الآداء والموسيقى والتوزيع لكافة الآغاني وكذلك له تجربة مع السينما العراقية عندما قام ببطولة فلم حمد وحمود وبمشاركة الفنانة شذى سالم . لقد قيّم ومدح صوته من قبل اكثر من شخصية فنية عراقية ومن كبار الملحنين والموسيقيين العراقيين، الملحن كوكب حمزة ، والملحن كمال السيد ، والملحن طالب القره غولي , والملحن ياسين الراوي ، والدكتور علي عبد الله والملحن حسن الشكرجي ، وعباس جميل ، ومحمد جواد أموري والفنان رضا علي .
ان الفنان حسين نعمة هو حقا مدرسة ممتزجة بين الغناء العراقي الكلاسيكي والغناء الحديث ، ويعتبر أمتداداً لفن ومدرسة داخل حسن ، وحضير ي ابو عزيز ، وناصر حكيم .
عانى الفنان حسين نعمه كما عانى أغلبية الفنانين من المؤسسات الحكومية في الزمن البائد .
وبعد ترديء الآوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق جراء الحروب والمآسي التي افتعلها النظام البائد وساهمت تلك الظروف بأيقاف عجلة تطور الاغنية العراقية ، توقف الفنان حسين نعمة عن الغناء وتوجه الى فن الرسم كونه فنانا تشكيلياً ويعشق الشعر وفنونا اخرى .... وكذلك للتعويض عن الغبن الذي يعانيه وبالاخص المطرب والموسيقي في هذه المرحلة . فنضم له معرضاً في مدينته الحبيبة الناصرية وكانت لوحاته أغلبها لوحات تجريدية . فالتجريد يتيح له الحرية الكاملة في مضمون وموضوع اللوحة .
ولد الفنان حسين نعمة في مدينة الناصرية عام 1944 وكان حبه لمدينته حب حد العشق وبادلته حبيبته الناصرية نفس الشعور، تشده لها ذكريات الطفولة ، وهو فنان عاطفي وسريع النكته والمرح.
كانت بدايته في الغناء تقليده لأ غاني المطرب داخل حسن والمطرب حضيري ابو عزيز وأول تسجيل له كان عام 1969 وهو اغنية يانجمة وهي من كلمات الشاعر المرحوم كاظم الركابي والحان الفنان كوكب حمزة ، لقد كان مبدعاً في أداءه لهذه الاغنية حتى كانت على أغلب شفاه العشاق والمحبين ودخلت الى قلوب مستمعيها بشفافية ، ويتميز حسين نعمة بصوت قوي ورخيم وعذب ، وكانت مواهبه تستمد من قيثارة شبعاد والاشعار السومرية وهو الوارث لهذا الفن العريق . لقد غنى الاغاني الحديثة بأسلوب الغناء الريفي متأثراً بمن سبقوه من اجيال المطربين . وكانت فترة السبعينيات له هي الفترة الذهبية وهي كذلك كانت اجمل فترة للآغنية العراقية الآصيلة من حيث الآداء والموسيقى والتوزيع لكافة الآغاني وكذلك له تجربة مع السينما العراقية عندما قام ببطولة فلم حمد وحمود وبمشاركة الفنانة شذى سالم . لقد قيّم ومدح صوته من قبل اكثر من شخصية فنية عراقية ومن كبار الملحنين والموسيقيين العراقيين، الملحن كوكب حمزة ، والملحن كمال السيد ، والملحن طالب القره غولي , والملحن ياسين الراوي ، والدكتور علي عبد الله والملحن حسن الشكرجي ، وعباس جميل ، ومحمد جواد أموري والفنان رضا علي .
ان الفنان حسين نعمة هو حقا مدرسة ممتزجة بين الغناء العراقي الكلاسيكي والغناء الحديث ، ويعتبر أمتداداً لفن ومدرسة داخل حسن ، وحضير ي ابو عزيز ، وناصر حكيم .
عانى الفنان حسين نعمه كما عانى أغلبية الفنانين من المؤسسات الحكومية في الزمن البائد .
وبعد ترديء الآوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق جراء الحروب والمآسي التي افتعلها النظام البائد وساهمت تلك الظروف بأيقاف عجلة تطور الاغنية العراقية ، توقف الفنان حسين نعمة عن الغناء وتوجه الى فن الرسم كونه فنانا تشكيلياً ويعشق الشعر وفنونا اخرى .... وكذلك للتعويض عن الغبن الذي يعانيه وبالاخص المطرب والموسيقي في هذه المرحلة . فنضم له معرضاً في مدينته الحبيبة الناصرية وكانت لوحاته أغلبها لوحات تجريدية . فالتجريد يتيح له الحرية الكاملة في مضمون وموضوع اللوحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق