الجمعة، 7 أكتوبر 2016

الفنان العراقي غازي التكريتي

الفنان العراقي غازي التكريتي

الفنان العراقي غازي التكريتي


ولد عام 1930م، وكان مولعا بالتمثيل والفن، شارك في العديد من الاعمال التلفزيونة والسينمائية، وله العديد من المؤلفات المسرحية وكذلك كتابة الشعر أيضا، وكانت بدايته السينمائية في فيلم (فتنة وحسن) عام 1955م والذي اخرجه الراحل حيدر العمر وقام بتمثيل دور حمدان في الفيلم، وتوالت عليه ادوار البطولة في افلام (تسواهن) و(الجزاء)... الخ، وعمل في مسرحيات عديدة منها (مجنون ليلى)
يعتبر من ابرز الفنانين العراقيين الذين برزوا على مستوى التمثيل في السينما والتلفزيون ، وقدم بعدها واحدا من أجمل وأشهر أدواره في السينما العراقية وهو فيلم (المسألة الكبرى 1982) للمخرج :محمد شكري جميل ، جسد فيه شخصية الشيخ ضاري المحمود ، أمام النجم العالمي (اوليفر ريد)
قال عنه المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين لدى مشاهدته فيلم (المسألة الكبرى : يا استاذ غازي أنت فنان كبير.
توالت بطولاته في العديد من الاعمال السينمائية : (الفارس والجبل) و(عمارة 13) و(سحابة صيف) وأخيرا فيلم (الملك غازي)،


أعماله السينمائية
فيلم فتنة وحسن - للمخرج العراقي حيدر العمر
فيلم تسواهن - للمخرج : حسين السامرائي
فيلم الجزاء - للمخرج : حسين السامرائي
فيلم التجربة - للمخرج المصري فؤاد التهامي
فيلم الظامئون - للمخرج محمد شكري جميل
فيلم الاسوار - للمخرج محمد شكري جميل
فيلم المسألة الكبرى - لمخرج محمد شكري جميل، والذي وقف فيه امام الممثل العالمي أوليفر ريد
فيلم سحابة صيف - للمخرج الراحل صبيح عبد الكريم
عمارة 13 - للمخرج الراحل صاحب حداد
فيلم الفارس والجبل - للمخرج محمد شكري جميل
فيلم الملك غازي - فيلمه الأخير للمخرج محمد شكري جميل


من اعماله التلفزيونية
مسلسل (محطات الذاكرة)
تمثيلية (السنطور)
مسلسل (حكايات المدن الثلاثة).
اعماله المسرحية
مسرحية (مجنون ليلى).
مسرحية (المتنبي).
مسرحية (حفلة سمر).
مسرحية (التقرير).
سنة 1996 اعتزل الحياة الفنية وعاش وحيدا والذي زاد من عزلته فقدانه لابنه البكر.. فعاش حزينا مهموما يبكي ولده ... واتسعت دائرة أحزانه حين كان العوز والحاجة في العراق المحاصر جعلته يعيش على الكفاف... ورقد مريضا. معزولا حتى وافته المنية عام 1997م .
وتم تشييعه ببغداد وحضر التشييع الفنانون العراقيون، وابرزهم الفنانة القديرة سليمة خضير والفنان الراحل قاسم محمد وغيرهم من الفنانين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق