الجائزة العالمية للرواية العربية
أنشئت الجائزة العالمية للرواية العربية (بالإنجليزية: International Prize for Arabic Fiction) في عام 2007 في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وتم تنظيمها بتمويل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وبدعم من مؤسسة جائزة بوكر البريطانية وتمنح الجائزة في مجال الرواية حصرياً ويتم ترشيح ست روايات لتتنافس فيما بينها على الجائزة
لجنة التحكيم
يقوم مجلس الأمناء سنوياً بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه. يرشح الناشرون الأعمال التي تمّ نشرها من قبلهم خلال العام السابق. يقرأ أعضاء لجنة التحكيم كل الروايات المرشّحة (وقد يزيد عددها على مئة رواية)، ويقررون بالتوافق قائمة مرشحين طويلة وقائمة قصيرة وعمل فائز. من أجل ضمان نزاهة الجائزة التامة لا تُكشف هويات أعضاء لجنة التحكيم حتى موعد الإعلان عن القائمة النهائية.قيمة الجوائز
يتمّ إعلان الفائز في أبوظبي خلال فصل الربيع، في موعد يحدد عند إعلان القائمة القصيرة، ويحصل كل من المرشّحين الستّة النهائيين على 10,000 دولار، أمّا الفائز بالمرتبة الأولى فيفوز ب 50,000 دولار إضافية. ويحصد الكتّاب أيضا زيادةً في مبيعات كتبهم وإمكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء عربياً وعالمياً، فضلا عن تأمين ترجمة الكتاب الفائز والعديد من أعمال الكتّاب المرشّحين في القائمة النهائية.الروايات الفائزة
الترشيحات
2016تم في يوم 9 فبراير 2016 الإعلان عن القائمة القصيرة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2016. اشتملت القائمة على ست روايات، برزت القضية الفلسطينية بشكل كامل أو جزئي في ثلاث منها، أخيرت واحدة منها لتفوز بالجائزة، في حين ناقشت كل الروايات مواضيع اجتماعية وسياسية عربية، وقد وصفت الروايات الست بأنّها "أعمال مهمة تمثل تجارب روائية حديثة منفتحة على حقول غير مطروقة سابقا تندمج فيها الذات الفردية والذات الجماعية". وهي تظهر في الجدول أدناه. وقد تم الإعلان عن الرواية الفائزة في يوم الثلاثاء 26 أبريل 2016. ويُشار أن القائمة القصيرة للروايات الست، قد اُختيرت من بين الروايات الستة عشرة للقائمة الطويلة والتي كانت أُعلنت في كانون الثاني/ يناير 2016، وهي القائمة التي اُختيرت من 159 رواية مرشحة للجائزة من 18 بلدًا تم نشرها خلال الاثني عشر شهرًا السابقة.
2014
تم الإعلان عن القائمة الطويلة في 7 يناير 2014 والتي ضمت 16 رواية تم اختيارها من بين 156 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية، جرى اختيار الروايات من قبل لجنة مكوّنة من خمسة محكّمين، ويوم الاثنين الموافق 10 فبراير بالأردن تم الكشف عن القائمة القصيرة التي ضمت ست روايات، وقد تم الإعلان عن الرواية الفائزة في يوم الثلاثاء 29 أبريل 2014. وقد ضمت القائمة القصيرة
2013
أعلن عن القائمة القصيرة وتضم ست روايات في تونس في يناير 2013، وأعلن الفائز في أبوظبي في 23 إبريل 2013 وهو الروائي الكويتي سعود السنعوسي عن روايته ساق البامبو وهي تسجل كأول جائزة لدولة الكويت.
القائمة القصيرة
2011
اختارت لجنة التحكيم لائحة من 16 عنوان من أصل 123 ترشيحا من 17 بلداً، تضمنت لأول مرة أفغانستان. أكبر عدد من الترشيحات جاء من مصر، وقد شهد عدد الكتب المتقدِّمة للجائزة ارتفاعا مقارنة بالسنة السابقة، حين تقدّم 118 عملا من 17 بلداً. 29% من الكتب جاءت بأقلام نساء، مقارنة بـ 16% في سنة 2010. وقد فاز بالجائزة مناصفة كل من محمد الأشعري ورجاء عالم
2010
في 16 ديسمبر 2009 م تم الإعلان عن القائمة النهائية للروايات المرشحة للجائزة التي أختيرت من ضمن 115 عمل روائي من 17 دولة عربية.، على أن يعلن اسم الفائز في حفل توزيع الجوائز في أبو ظبي 2 مارس 2010 م.
2009
ذهبت الجائزة في الدورة الثانية عام 2009م إلى رواية «عزازيل» للروائي والباحث المصري يوسف زيدان. وكان قد تم الإعلان عن الروايات الست المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية، بالإضافة إلى أسماء أعضاء هيئة التحكيم خلال مؤتمر صحافي عقد في لندن في 10 ديسمبر 2008، وذلك بعد قراءة ومناقشة مستفيضة لقائمة طويلة من الروايات المشاركة، التي زادت على 121 رواية منشورة باللغة العربية من 16 دولة. وشملت الروايات الست
2008
ذهبت الجائزة في دورتها الأولى عام 2008م إلى رواية واحة الغروب للروائي المصري بهاء طاهر. وكان قد تم الإعلان عن الروايات الست المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية، وذلك بعد قراءة ومناقشة مستفيضة لقائمة طويلة من الروايات المشاركة، التي زادت على 121 رواية منشورة باللغة العربية من 16 دولة. وشملت الروايات الست:
رواية ساق البامبو - سعود السنعوسي |
2012
في 10 نوفمبر 2011 أعلنت لجنة التحكيم عن القائمة القصيرة التي تتنافس على الجائزة في دورة العام 2012 وتضم 13 رواية، تم اختيارها من بين 101 رواية مشاركة من 15 بلداً. وصل سبعة مؤلفات إلى لائحة الستة عشر، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الجائزة. تمحورت الأعمال حور التطرّف الديني، النزاعات السياسية والاجتماعية، وكفاح النساء.
تضم القائمة القصيرة للجائزة ستة كتب هي
رواية دروز بلغراد - ربيع جابر |
2011
اختارت لجنة التحكيم لائحة من 16 عنوان من أصل 123 ترشيحا من 17 بلداً، تضمنت لأول مرة أفغانستان. أكبر عدد من الترشيحات جاء من مصر، وقد شهد عدد الكتب المتقدِّمة للجائزة ارتفاعا مقارنة بالسنة السابقة، حين تقدّم 118 عملا من 17 بلداً. 29% من الكتب جاءت بأقلام نساء، مقارنة بـ 16% في سنة 2010. وقد فاز بالجائزة مناصفة كل من محمد الأشعري ورجاء عالم
رواية القوس والفراشة - محمد الأشعري |
رواية طوق الحمام - رجاء عالم |
2010
في 16 ديسمبر 2009 م تم الإعلان عن القائمة النهائية للروايات المرشحة للجائزة التي أختيرت من ضمن 115 عمل روائي من 17 دولة عربية.، على أن يعلن اسم الفائز في حفل توزيع الجوائز في أبو ظبي 2 مارس 2010 م.
رواية ترمي بشرر - عبده خال |
2009
ذهبت الجائزة في الدورة الثانية عام 2009م إلى رواية «عزازيل» للروائي والباحث المصري يوسف زيدان. وكان قد تم الإعلان عن الروايات الست المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية، بالإضافة إلى أسماء أعضاء هيئة التحكيم خلال مؤتمر صحافي عقد في لندن في 10 ديسمبر 2008، وذلك بعد قراءة ومناقشة مستفيضة لقائمة طويلة من الروايات المشاركة، التي زادت على 121 رواية منشورة باللغة العربية من 16 دولة. وشملت الروايات الست
رواية عزازيل - يوسف زيدان |
2008
ذهبت الجائزة في دورتها الأولى عام 2008م إلى رواية واحة الغروب للروائي المصري بهاء طاهر. وكان قد تم الإعلان عن الروايات الست المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية، وذلك بعد قراءة ومناقشة مستفيضة لقائمة طويلة من الروايات المشاركة، التي زادت على 121 رواية منشورة باللغة العربية من 16 دولة. وشملت الروايات الست:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق