الخميس، 16 فبراير 2017

تأهل رواية "مقتل بائع الكتب" لجائزة البوكر


تأهل رواية "مقتل بائع الكتب" لجائزة البوكر



تأهل رواية "مقتل بائع الكتب" للروائي العراقي سعد محمد رحيم الى القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية ( البوكر )
صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2016 عن دار سطور للنشر والتوزيع في بغداد. ودخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017، وهي النسخة العربية لجائزة "بوكر" العالمية للرواية.

سعد محمد رحيم

كاتب عراقي ولد في ديالى، العراق، 1957. عمل في حقلي التدريس والصحافة ونشر أعماله الصحافية في بعض الصحف والدوريات العراقية والعربية. أصدر ست مجموعات قصصية وعددا من الدراسات السياسية والأدبية وثلاث روايات: "غسق الكراكي" (2000) التي فازت بجائزة الإبداع الروائي العراقي لسنة 2000، "ترنيمة امرأة، شفق البحر" (2012) و"مقتل بائع الكتب" (2016). كما فاز بجائزة أفضل تحقيق صحافي في العراق للعام 2005 وجائزة الإبداع في مجال القصة القصيرة/العراق 2010 عن مجموعة "زهر اللوز" (2009).
رواية مقتل بائع الكتب


 رواية مقتل بائع الكتب

حول الرواية

يروي الكاتب العراقي "سعد محمد رحيم" في هذه الرواية حكاية وصول صحافي متمرّس يدفعه الفضول يدعى "ماجد بغدادي" إلى مدينة بعقوبة (60 كم شمال بغداد)، في مهمة استقصائية، تمتد لشهرين، كلّف بها من قبل شخص ثري متنفذ، لن يعرّف عن هويته. كان الاتفاق يقتضي من الصحافي تأليف كتاب يكشف فيه أسرار حياة بائع كتب ورسّام اسمه "محمود المرزوق"، في السبعين من عمره، وملابسات مقتله. يعقد الصحافي علاقات مع معارف الراحل وأصدقائه، وسيعثر على دفتر دوّن فيه المرزوق بعض يومياته، التي تؤرخ لحياة المدينة منذ اليوم الأول للغزو الأمريكي واحتلال العراق، وسيعثر على رسائل بينه وبين امرأة فرنسية تعمل عارضة فنون (موديلا) للرسّامين اسمها "جانيت" كانت تربطه بها علاقة حميمة خلال فترة لجوئه إلى باريس. من هذه المصادر والقصّاصات وغيرها تتكشّف شخصية المرزوق وتظهر فصول من حياته المثيرة غير المستقرة، وعلاقاته وصداقاته مع النساء والرجال، وتجربته السياسية في العراق، ومن ثم في تشيكوسلوفاكيا، وهروبه منها إلى فرنسا. وما سيبقى مبهمًا هو سبب قتله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق