الاثنين، 26 سبتمبر 2016

الفنان حمودي الحارثي ( عبوسي )


الفنان حمودي الحارثي ( عبوسي )


حمودي الحارثي
تولد 1936 ممثل عراقي شهير طبع البسمة على شفاة العراقيين من خلال أعماله الفنية وهو من أبناء الكرخ باب السيف في بغداد تعلم النجارة وهو في السادسة من عمره على يد أخيه الذي ورث المهنة عن أبيه الذي لقب بنجار الأئمة حينها لصنعه الكثير من الأبواب والشبابيك للاضرحة في الكاظمية وسامراء وكربلاء والروضة القادرية وحيث ساهم في بناء ضريح النبي حسقيال في الحلة وكما قام بعمل أثاث عائلة الاستربادي في الكاظمية وبيت النواب والشيخ خزعل شيخ المحمرة في البصرة آنذاك.



دخل حمودي الحارثي معهد الفنون الجميلة مع الفنان جواد سليم والفنان فائق حسن حيث ترك قسم النحت والرسم وتفرغ للتمثيل والإخراج من عام 1958 ولغاية عام 1961 ومن ثم درس الفن والإخراج السينمائي لمدة عامين في فرنسا (1964-1965) وبعدها درس الفن والتمثيل السينمائي من عام(1974-1981) وهو عضو جمعية التشكيليين العراقيين.قام بأداء أدوار كوميدية حققت له شهرة كبيرة في العراق. من أشهر أدواره شخصية "عبوسي" في مسلسل "تحت موس الحلاق" شارك في العديد من الأعمال المسرحية والمسلسلات والتمثيليات وأهمها حياة العظماء، مع الخالدين، كاريكاتير، إلى من يهمه الأمر وشارك في أكثر من (500) عمل اذاعي وتلفزيوني واخرج الكثير من البرامج التلفزيونية منها العلم للجميع للاستاذ كامل الدباغ والرياضة في اسبوع للاستاذ مؤيد البدري.



عند عودته من القاهرة عام 1981 ارسل إليه وزير الاعلام آنذاك طالباً منه ان تعاد كتابة مسلسل "تحت موس الحلاق" في جزء ثاني وان يشارك هو في العمل، لكن حمودي الحارثي اقترح ان يخرجه بنفسه دون المشاركة بالتمثيل، وبالفعل اعاد مع الفنان البصري كتابة النص والسيناريو، نجح العمل فنيا ولكن الجمهور لم يتقبله لعدم وجود شخصية (عبوسي) فيه، وتم تقديم هذا العمل مسرحيا في أمريكا في خمس ولايات أمريكية عام 1978 مع الفنانة غزوة الخالدي والفنان طالب القره غولي . زوجته المخرجة المسرحية المعروفة منتهى محمد رحيم المختصة بمسرح الطفل والتي كانت تعمل في ( دائرة السينما والمسرح ) والتي توفيت في هولندا عام 2015سافر عام 1995 إلى الأردن بسبب ظروف اقتصادية صعبة وظل في الأردن لعشرة أشهر، سافر بعدها إلى هولندا كلاجيء إنساني، أقام خلالها أكثر من (15) معرضا للنحت داخل المدن الهولندية مع (15) لقاء جماهيريا للعراقيين والعرب هناك، وكذلك في السويد والدنمارك وألمانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق