المطربة وحيدة خليل
وحيدة خليل
ولدت الفنانة وحيدة خليل عام 1914 في إحدى القرى جنوب العراق، ونشأت وهي تستمع إلى أطوار الأبوذيات والمواويل المليئة بالحزن والشجن، وفي صباها تعرفت على صوت الملاية خلال الطقوس الحسينية في عاشوراء، وفي نفس الوقت كانت تستمع إلى أصوات معروفة بالغناء الريفي مثل «حضيري أبو عزيز» و»داخل حسن» وآخرين. وحين وصلت إلى بغداد عام 1940 كانت قد اتقنت فنون الأداء فضلا عما تميزت به من أناقة وحضور وخصصت لها الإذاعة مكانا بارزا بين المطربين كونه الصوت النسوي الوحيد في بداية الأمر قبل أن تظهر الفنانة لميعة توفيق. وقد لحن لها أهم الملحنين العراقيين مثل الفنان عباس جميل.. ومحمد نوشي وآخرون.
اسمها مريم عبد الله جمعة من عشيرة الكطارنة ومن مواليد محافظة البصرة، وقد اختير لها لقباً فنياً فاشتهرت باسم (وحيدة خليل). في وقت قصير جداً وجدت وحيدة خليل نفسها في بغداد مطلوبة في البيوت والحفلات الخاصة، ولم تكتفِ بذلك، حيث تستكمل مسيرتها الفنية عن طريق الغناء في الملاهي التي كانت في ذلك الوقت حاضنة المغنيات والراقصات. المطربة وحيدة خليل مطربة جزيلة العطاء غنائياً، حيث تملأ ذاكرة المكتبة الغنائية العراقية باعذب اغانيها، شجية الصوت، محدودة المساحة، عنيدة في الإعلان عن تاريخ ميلادها، تجيد الغناء الريفي الأصيل القريب من أذن المدينة، حلاوة الصوت ظل يرافقها حتى يومها الاخير، تحس النبرات الطفولية في صوتها وهي في العمر الذي لا يعرفه الا الله وحده. أجادت المطربة وحيدة خليل في غناء الكثير من الاطوار الغنائية مثل: الحياوي، المستطيل، الدشت، العنسي الى جانب السويحلي والنايل والبستة، الا أن اكثر اغانيها شهرة وحلاوة هل تلك التي كانت تؤديها بطور “الغافلي” حيث يغنى هذا الطور من سلم مقام البيات على درجة النوى “صول”.
ومن اغانيها الشهيرة: انا وخلي تسامرنة وحجينه، لا هو جرح ويطيب، عليمن ياكلب تعتب عليمن، حرت والله بزماني، سبحانة الجمعنة، هذا منو دق الباب، امس واليوم، ارد اوقف بحي الولف، على بالي ابد، اقولك لو عواذلنا تقولك، بسكوت اون بسكوت، يمة هنا، ماني صحت جان الحي حلو بعيني، اليه يحفظج يايمة، وغيرها.
اسمها مريم عبد الله جمعة من عشيرة الكطارنة ومن مواليد محافظة البصرة، وقد اختير لها لقباً فنياً فاشتهرت باسم (وحيدة خليل). في وقت قصير جداً وجدت وحيدة خليل نفسها في بغداد مطلوبة في البيوت والحفلات الخاصة، ولم تكتفِ بذلك، حيث تستكمل مسيرتها الفنية عن طريق الغناء في الملاهي التي كانت في ذلك الوقت حاضنة المغنيات والراقصات. المطربة وحيدة خليل مطربة جزيلة العطاء غنائياً، حيث تملأ ذاكرة المكتبة الغنائية العراقية باعذب اغانيها، شجية الصوت، محدودة المساحة، عنيدة في الإعلان عن تاريخ ميلادها، تجيد الغناء الريفي الأصيل القريب من أذن المدينة، حلاوة الصوت ظل يرافقها حتى يومها الاخير، تحس النبرات الطفولية في صوتها وهي في العمر الذي لا يعرفه الا الله وحده. أجادت المطربة وحيدة خليل في غناء الكثير من الاطوار الغنائية مثل: الحياوي، المستطيل، الدشت، العنسي الى جانب السويحلي والنايل والبستة، الا أن اكثر اغانيها شهرة وحلاوة هل تلك التي كانت تؤديها بطور “الغافلي” حيث يغنى هذا الطور من سلم مقام البيات على درجة النوى “صول”.
ومن اغانيها الشهيرة: انا وخلي تسامرنة وحجينه، لا هو جرح ويطيب، عليمن ياكلب تعتب عليمن، حرت والله بزماني، سبحانة الجمعنة، هذا منو دق الباب، امس واليوم، ارد اوقف بحي الولف، على بالي ابد، اقولك لو عواذلنا تقولك، بسكوت اون بسكوت، يمة هنا، ماني صحت جان الحي حلو بعيني، اليه يحفظج يايمة، وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق