لميعة عباس عمارة - شاعرة الرقة والجمال والأنوثة
هي ابنة الفنان الأديب الصائغ المبدع عباس عمارة . أمضت لميعة زمن طفولتها مريضة، وكان لاغتراب والدها عن العراق أثر عميق في نفس الابنة الشاعرة، وخاصة أنها التقته لشهرين فقط، ثم توفي، لكنها بقيت وفيةً لذكراه في شعرها. لقد بدأت (لميعة) تكتب الشعر في سن مبكرة ، فكان عمرها 15 سنة،عندما أرسلت بواكيرها الشعرية إلى (إيليا أبي ماضي) الذي تربطه بوالدها صلة صداقة واغتراب في بلاد المهجر، فأعجب بشعرها وصار يشجعها وسماها الشاعرة الصغيرة. بدأت بالشعر الهجائي الساخر، وبقيت روحها الساخرة ظاهرة في شعرها، أقامت سنين عديدة في بيروت قبل أن تهاجر،
كرمتها الحكومة اللبنانية بـ "وسام الإرز" تقديراً لمكانتها الأدبية ولم تتسلم الوسام (لان الحرب الاهلية قائمة) وكتبت تقول:-
على أي صدر احط الوسام ولبنان جرح بقلبي ينام.
أصدرت سبع مجموعات شعرية، وهي ابنة خالة الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد والتي كتب عنها في مذكراته الكثير حيث كانت ذات شخصية قوية ونفس أبية. من قصائدها المعروفة قصيدة "أنا عراقية" بمطلعها حيث كتبت هذه القصيدة عندما حاول أحد الشعراء مغازلتها في مهرجان المربد الشعري في العراق حيث قال لها (أتدخنين.. لا... أتشربين... لا...أترقصين.... لا..ما انتِ جمع من الـ لا) فقالت انا عراقية.... عاشت أغلب ايام غربتها في الولايات المتحدة بعد هجرتها من العراق
تقيم منذ سنوات في مدينة سان دييغو في ولاية كالفورنيا ـ الولايات المتحدة.
عضوة الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء العراقيين في بغداد[ 1975 – 1963]. كذلك عضوة الهيئة الإدارية للمجمع السرياني في بغداد. وهي ايضا نائب الممثل الدائم للعراق في منظمة اليونسكو في باريس[ 1973-1975]. مدير الثقافة والفنون / الجامعة التكنولوجية / بغداد. في عام [ 1974] منحت درجة فارس من دولة لبنان. لها سبعة دواوين شعرية مع ديوان ( بالعامية) والعديد من المؤلفات المنشورة والغير المنشورة وترأست تحرير مجلة ( مندائي) التي تصدر في امريكا.
كتبت الشعر الفصيح فأجادت فيه كما كتبت الشعر العامي
من دواوينها الشعرية:
الزاوية الخالية 1960
عودة الربيع 1963
أغانى عشتار 1969
يسمونه الحب 1972
لو أنبائى العراف 1980
البعد الأخير 1988
عراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق