رواية قارئ الطين
رواية قارئ الطين هي العمل الروائي الثاني للروائي الشاب ( حسن فالح )
حيث سبق ان صدر له العام الماضي ( رواية تكسي كراون )
قارئ الطين رواية من القطع المتوسط. تتحدث عن شاب جنوبي يعمل في سلك التعليم كمعلم في احدى نواحي محافظة العمارة في منطقة الاهوار التي تقع جنوب شرق المحافظة. تعود ان يسمع صوت كوكب حمزة على حافة الماء وهو ينساب من مسجله الصغير اثناء الفرص التي تتخلل الدروس. لم يكن يعشق غير صوت كوكب. ولم يكن يعرف ان ذلك الصوت هو من سيهدد بقاءه في مدرسته وطينه الجنوبي. فقد اتهم بانتماءه الى قوى اليسار لمجرد استماعه لهذا الصوت المبحوح. ففي الانتفاضة التسعينية في العراق ورد اسمه في قوائم المطلوبين لاجهزة الامن. باعتبارهم غوغاء كما اسموهم حينذاك. لم يك يعي ان يكون ضمن قوائم تلك الاسماء المطلوبة. فهاجر الى العاصمة، وعمل هناك بصفة مضوي يحمل مصباح يعمل على البطاريات داخل اروقة سينما الخيام التي تقع في قلب بغداد. اعتاد في بادئ الامر ان ينام في غرفة بيع تذاكر السينما، الا ان ساعده احد الاصدقاء على استئجار غرفة داخل خان قديم كانت تعود ملكيته فيما مضى الى احد اليهود المهجرين من العراق. كان الخان في حي البتاوين ذائع الصيت، اغلب نزلاء الخان هم من طبقة واحدة. تلك الطبقة العاملة التي لا تملك سوى ذكرياتها العتيقة. في اخر الليل كل منهم يستعرض ذاكرتهه القديمة في جلسات شاحبة النور علها تقلل من ألم يومهم العصبي. وتشاء الصدف ان يجد باب صغير في اخر غرفته كان باب سرداب صغير يفضي في نهايته الى مكتب خشبي قديم ومكتبة اكل عليها الدهر وشرب. ووسط تلك المقتنيات السردابية القديمة يجد مذكرات صاحب البيت الذي تحول فيما بعد الى خان. كتب على غلافها مذكرات خضوري يعقوب افندي. فيشرع في قرائتها ليتعرف على عالم خضوري اليهودي.
رواية قارئ الطين هي العمل الروائي الثاني للروائي الشاب ( حسن فالح )
حيث سبق ان صدر له العام الماضي ( رواية تكسي كراون )
قارئ الطين رواية من القطع المتوسط. تتحدث عن شاب جنوبي يعمل في سلك التعليم كمعلم في احدى نواحي محافظة العمارة في منطقة الاهوار التي تقع جنوب شرق المحافظة. تعود ان يسمع صوت كوكب حمزة على حافة الماء وهو ينساب من مسجله الصغير اثناء الفرص التي تتخلل الدروس. لم يكن يعشق غير صوت كوكب. ولم يكن يعرف ان ذلك الصوت هو من سيهدد بقاءه في مدرسته وطينه الجنوبي. فقد اتهم بانتماءه الى قوى اليسار لمجرد استماعه لهذا الصوت المبحوح. ففي الانتفاضة التسعينية في العراق ورد اسمه في قوائم المطلوبين لاجهزة الامن. باعتبارهم غوغاء كما اسموهم حينذاك. لم يك يعي ان يكون ضمن قوائم تلك الاسماء المطلوبة. فهاجر الى العاصمة، وعمل هناك بصفة مضوي يحمل مصباح يعمل على البطاريات داخل اروقة سينما الخيام التي تقع في قلب بغداد. اعتاد في بادئ الامر ان ينام في غرفة بيع تذاكر السينما، الا ان ساعده احد الاصدقاء على استئجار غرفة داخل خان قديم كانت تعود ملكيته فيما مضى الى احد اليهود المهجرين من العراق. كان الخان في حي البتاوين ذائع الصيت، اغلب نزلاء الخان هم من طبقة واحدة. تلك الطبقة العاملة التي لا تملك سوى ذكرياتها العتيقة. في اخر الليل كل منهم يستعرض ذاكرتهه القديمة في جلسات شاحبة النور علها تقلل من ألم يومهم العصبي. وتشاء الصدف ان يجد باب صغير في اخر غرفته كان باب سرداب صغير يفضي في نهايته الى مكتب خشبي قديم ومكتبة اكل عليها الدهر وشرب. ووسط تلك المقتنيات السردابية القديمة يجد مذكرات صاحب البيت الذي تحول فيما بعد الى خان. كتب على غلافها مذكرات خضوري يعقوب افندي. فيشرع في قرائتها ليتعرف على عالم خضوري اليهودي.
تحية لكل شبابنا المبدع
ردحذف