خارطة طريق للثقافة العراقية .. بقلم كامل شياع الحلقة الاولى
بقلم كامل شياع الحلقة الاولى
2008 الأحد 31 أغسطس
ايلاف - تقديم سعد سلمان: وانا انتهي من قراءة المقالة، الثاقبة الغاضبة للصديق ابراهيم احمد،(كامل شياع، المعركة غير المتكافئة)، في منبر ايلاف، اثار انتباهي، هذا التعليق لاحد قراء ايلاف: "نريد أن نعرف بالدقة و التحديد الواضح ما هي الخطة التنويرية التي كان الفقيد الشيوعي المحترم يعمل على تطبيقها..كثرة المادحين من الرفاق لفقدان رفيقهم أثارت الفضول لمعرفة دور الراحل الحقيقي عند أمثالي من القراء. نرجو ممن يعلم شيئا عن خطة المرحوم كامل شياع أن يبرز لنا ماهي هذه الخطة بالضبط حتى نكون على بينة من أن العراق فقد شخصية ألمعية نادرة الوجود في مثل هذا الزمن. نرجو من الرفاق أن يتكرموا علينا و يشرحوا منجزات الراحل حتى نتأكد بأن المواساة حقيقية و ليس من باب إنصر أخاك ظالما أو مظلوما".
وبما انني كنت قريبا جدا من كامل شياع، حيث تقاسمنا مرارة الرجوع، وحلاوته، سكنا متجاورين، وبعدها تقاسمنا السقف الواحد، وكنت شاهدا يوميا وبالساعات والدقائق، على قدرة الفقيد على العمل والمثابرة، ولست هنا بصدد سكب المشاعر الشخصية، رغم نبلها فالرد على اغتيال كامل لا يمكن الا من خلال الأصرار ومواصلة التحدي، ولكني لأسجل لجهد جبار بذله الفقيد بمعية وتشجيع من الوزير مفيد الجزائري، لعقد اول مؤتمر للمثقفين في العراق سنة 2005 والذي بأنعقاده في فندق بابل ببغداد لعدة ايام متواصله توصل من خلال ورشه المتخصصة الى رفع توصيات على قدر كبير من الأهميه سواء على مستوى الآني او المستقبل، ومن قراءة سريعة وشاملة لمجموع هذه التوصيات، نستطيع تلمس ملامح الطريق الذي مشى فيه كامل، في وقتها ورغم التصاقي اليومي بكامل كانت عندي اعتراضات جوهريه على مبدأ المؤتمر وجدوى التوصيات ولم اشارك فيه، ولكني وللحقيقة حصتها، ندمت على موقفي المتشنج انذاك، بعد قراءتي لتوصيات ورشة السينما، وعبرت عن اعجابي بالمقترحات التي خرجت بها هذه اللجنة، وبابتسامة وديه احالني الى جميع التوصيات ولكل الورش، وكانت رغبة كامل شياع ان تنشر هذه التوصيات في كتاب على شكل خارطة طريق للثقافة العراقية، ليس المهم اليوم تسجيل المواقف ازاء هذا التصور للثقافة، معه او ضده، لان هناك الكثير مما يقال، ولكن اود بنشر هذه التوصيات للتعريف بالجهد الكبير وبالهم الثقافي الذي كان يسكن ويحرك كامل شياع
(سعد سلمان).
ادناه التوصيات الكاملة التي خرجت بها الورش المنبثقة عن مؤتمر المثقفين والفنانين العراقيين الذي انعقد اواسط الشهر الرابع من سنة 2005 المشروع الثقافي للعراق كما كان يسعى كامل شياع اليه
توصيات ورشة الفنون التشكيلية
يمثل الفن التشكيلي العراقي أحد الأوجه المتألقة والبارزة في الثقافة العراقية، واقترن هذا الفن منذ فترة مبكرة بحركة الحداثة في الفن التشكيلي في العالم لكنه ظل يحمل هاجساً وطنياً يهدف إلى خلق هوية وطنية عراقية للممارسة التشكيلية. وعلى الرغم من أن الحركة التشكيلية في العراق تمتعت بحضور مؤثر وطنياً وعربياً وإقليمياً، إلا أنها ظلت تحت وطأة إشكالية المؤسسة الفنية وتوجهاتها التي ارتبطت تماماً بتوجهات النظام الدكتاتوري السابق، ولغرض دعم النشاط الإبداعي ولتحرير هذه الحركة من المؤثرات المخربة التي خلفتها السياسة الثقافية الشمولية، واقتراح آفاق عملية وثقافية تليق به، اجتمعت ورشة الفنون التشكيلية بتاريخ 13/ 4/ 2005 وأقرت التوصيات التالية:
أولاً- الثقافة الفنية:
• إصدار مجلة فنية متخصصة بالفن التشكيلي وعموم الثقافة البصرية.
• إصدار"سلسلة كتب فنية" وكراريس تعني بالحركة التشكيلية (سيرة – واسماءً وإنجاز).
• التمهيد لإصدار موسوعة الفنانين التشكيلين العراقيين أسوة بموسوعة إعلام العراق.
• إعادة تأهيل مركز التوثيق والدراسات الجمالية وكل ما يتعلق بالمعلومات عن الحركة التشكيلية العراقية.
• إنجاز أفلام وثائقية وبرامج سمعية ومرئية عن الفنانين.
• إعادة تأسيس رابطة نقاد الفن ورعايتها للمساهمة في تأصيل ونشر الثقافة النقدية – العلمية الرصينة.
ثانياً- المعارض والمشاغل والمصاهر
• اعتماد معارض سنوية للنحت العراقي، والرسم العراقي، والخزف العراقي، الخط العربي والزخرفة، الخط العربي والكرافيك.
وتخصيص جوائز وشهادات تقديرية وأوسمة في جميع المجالات المذكورة.
• دعم وتطوير استمرارية مهرجان بغداد للفن التشكيلي، وإحياء مهرجان الواسطي.
• إعادة مهرجان بغداد العالمي للخط العربي والزخرفة، بالإضافة إلى مهرجان وطني كان يحمل عنوان (مهرجان دار السلام للخط العربي والزخرفة) واقتران ذلك بجائزة بأسم أحد الخطاطين العراقيين المعروفين تأريخياً.
• التأكيد على توفير مشاغل ومصاهر فنية متطورة من كل النواحي لكل من( النحت/ الخزف/ الكرافيك والخط العربي) وتأسيس مراكز لهذه الفنون،لأنها تتطلب جهوداً ومراحل معروفة في عمليات التنفيذ النهائي.
ثالثاً- المعاهد الفنية
• الدعوة إلى تأسيس معاهد وكليات اهلية لتدريس الفن ودعمها من قبل وزارة الثقافة.
رابعاً- اللجنة العليا للفنون التشكيلية
• التأكيد على أهمية " اللجنة الوطنية للفنون التشكيلية" بالتنسيق مع وزارة الثقافة والمؤسسات الفنية التي تأخذ على عاتقها تنشيط دور الحركة التشكيلية.
• ضرورة حفظ حقوق الفنان المعنوية والمادية عند المشاركة في المعارض الجماعية داخل العراق وخارجه.
• الإشراف على نوعية المنجز المقدم للمشاركة في المهرجانات العراقية والعربية والعالمية.
• إصدار قانون يدعم موضوع تفرغ الفنانين وتقاعدهم، والاحتفاء والاحتفال بأبرز الأسماء التشكيلية العراقية وتخصيص مبان أو بيوت فنية لهم.
• التفكير الجدي بتخصيص رواتب للفنانين تضمن حقهم في التواصل والحياة والتأكيد على الضمان والتأمين الصحي، والحفاظ على عموم أعمال الفنانين العراقيين.
• الاهتمام بالأسماء التشكيلية المؤثرة في العراق بتخصيص مراسم في مناطق تراثية بغدادية، او تخصيص قطعة ارض لبناء مراسم ومشاغل للفنانين الذين يستحقون ذلك.
• التأكيد على ضرورة تشجيع واقتناء الأعمال من قبل سفاراتنا في الخارج ومباني الوزارات والدوائر التابعة لها.
• مناشدة الجهات الرسمية العليا لإصدار قرار بإعادة دائرة الفنون إلى نظام التمويل المركزي ودعمها، كونها دائرة متحفية وتربوية وثقافية وتمثل خلاصات المنجز التشكيلي العراقي.
• تأهيل المتحف الوطني للفن الحديث عن طريق تخصيص ميزانية لاقتناء الأعمال الفنية ومناشدة كل الجهات والأطراف في الداخل والخارج للمساهمة في استعادة الأعمال المفقودة في مجموعة المتحف.
توصيات ورشة الترجمة
تعدّ الترجمة من اللغات الأجنبية واليها إحدى المكونات الأساسية للبنية الثقافية في المجتمع العراقي الحديث. ولأن الترجمة هي إحدى وسائط الاتصال بالآخر لتحقيق المثاقفة والتفاعل، اصبح من الضروري فحص المسار التاريخي لحركتها في ضوء الدراسات المعاصرة. أن الإحاطة الشاملة بسيرورة حركة الترجمة وآفاقها يتطلب دراسة سياقاتها وشروطها الحضارية والسياسية المتغيرة.
أن ورشة الترجمة المجتمعة بتاريخ 13/4/2005، أقرت التوصيات التالية:
1. تأسيس هيئة وطنية عليا للترجمة تأخذ على عاتقها مهمة رسم استراتيجية وطنية للترجمة والتنسيق بين مختلف المؤسسات والدوائر ذات العلاقة بحركة الترجمة مثل: بيت الحكمة ودار المأمون وجمعية المترجمين العراقيين واتحاد الأدباء وأقسام الترجمة في اللغات الأجنبية في الجامعات العراقية والمؤسسات ذات العلاقة في عدد من الوزارات كالتعليم العالي والتربية والنفط والوزارات الأخرى … على أن تمتلك هذه الهيئة الوطنية شخصية معنوية وقانونية مستقلة وتحظى بدعم مالي ثابت من قبل الدولة وتأخذ على عاتقها مهمة تأسيس معهد عالي للترجمة. وقد أنبثقت عن هذه الورشة لجنة لمتابعة تأسيس هذه الهيئة و تتولى أيضاً مهمة إحالة هذه التوصيات والمقترحات إلى الجهات الرسمية، كمجلس رئاسة مجلس الوزراء، وزارة الثقافة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي من اجل إصدار التشريعات الضرورية الخاصة بالهيكلية الإدارية والمالية لهذه الهيئة الوطنية.
2. العمل على اختيار عدد من المؤلفات الفكرية، الأدبية، اللغوية، التاريخية والعلمية المتميزة وبشكل خاص الأعمال الفائزة بجوائز دولية أو إقليمية مرموقة، مثل الروايات الفائزة بجائزة نوبل وغونكور الفرنسية. وتشجيع دور النشر الرسمية والأهلية المعنية بالترجمة على اتباع آلية تضمن ترجمة مثل هذه الأعمال من خلال اعتماد مبدأ التكليف والمراجعة، مع منح الحرية للمترجمين بترشيح النصوص المناسبة.
3. تأسيس قسم خاص يرتبط بدار الشؤون الثقافية العامة ودار المأمون وجمعية المترجمين العراقيين والهيئة الوطنية العليا للترجمة (المقترحة) والجامعات العراقية للتنسيق مع منظمة اليونسكو والجهات الدولية والثقافية المانحة ذات العلاقة لإقرار مثل هذه المشروعات المعنية لتفعيل حركة الترجمة.
4. تقترح اللجنة توفير دعم مالي لترجمة أعمال إبداعية، ثقافية، علمية وتاريخية عراقية إلى عدد من اللغات الأجنبية من خلال اعتماد آلية علمية مدروسة تضمن سلامة هذه الأعمال وذلك بالاستئناس بمترجمين أو خبراء باللغات المترجم إليها.
5. تدعو اللجنة إلى دعم جهود أقسام الترجمة واللغات الأجنبية في الجامعات العراقية المختلفة وتوفير الفرص التدريبية والتطويرية، خارج العراق وداخله، للمترجمين والأساتذة على حد سواء لتنفيذ مشروعاتهم الترجمية المختلفة.
6. تشجيع الترجمة المتبادلة بين اللغات القومية والعراقية المتنوعة مثل الكردية والتركمانية والسريانية وغيرها فضلاً على العربية.
7. الاهتمام بدراسة المشكلات المعجمية والاصطلاحية الناجمة عن حركة الترجمة وتشجيع وضع معاجم وموسوعات اصطلاحية وترجمية لمساعدة المترجمين في العراق.
8. العمل على إعداد مكتبة شاملة تضم المؤلفات الفكرية والإنسانية والروايات الرصينة الجديرة بالترجمة في مختلف اللغات لوضعها في متناول المترجمين والإفادة بشكل خاص من الثورة المعلوماتية المتمثلة بالإنترنت والبرمجيات الإلكترونية فضلاً على المعاجم المعتمدة.
9. توصي الورشة بتشجيع ورعاية المترجمين الشباب من خلال فتح دورات تأهيلية وتدريبية متطورة خارج العراق وداخله وعرض أعمالهم على هيئات خبرة محكمة للتقييم والتقويم.
10. يوصي المشاركون في الورشة بإيلاء الاهتمام الكافي لرفع المستوى باللغة الأم أو لغة الهدف.
11. يوصي المشاركون في الورشة العناية باشراك المترجمين في المحافظات بمشروعات الترجمة العديدة كمشروعات التأهيل والتدريب وسواها.
12. يوصي المشاركون منح جوائز للأعمال المترجمة المتميزة في مختلف حقول المعرفة فضلاً رصد جوائز للمترجمين عن مجمل أعمالهم.
13. يوصي المشاركون بزيادة المكافآت المخصصة للمترجمين والمراجعين وإلغاء الضوابط التي كانت تعتمدها وزارة المالية والتي لم تعد تتماشى مع روح العصر والأخذ بالضوابط الدولية المعتمدة من قبل اليونسكو.
14. يوصي المشاركون بتوثيق العلاقة مع الهيئات والمنظمات المناظرة في البلدان العربية وبلدان العالم الأخرى وإتاحة الفرصة للمترجمين للمشاركة في المؤتمرات الدولية والإقليمية.
15. يوصي المشاركون بتوثيق حركة الترجمة في العراق وفي مختلف الحقول وتوفير بيبليوغرافيات ومسارد بالأعمال المترجمة فضلاً على وضع معجم خاص بالمترجمين العراقيين.
توصيات ورشة المسرح
لغرض تشكيل رؤية فاعلة تعمل على تطوير مهارات المسرحيين وتحفيز إبداعهم وجمع شملهم، وتجاوز العديد من المعوقات والمواقف التي أضرت بفن المسرح وفنانيه في العراق، ومنها قلة الاتصال بالخبرات المسرحية والتقنيات الجديدة له، وكذلك تهميش دور المسرح والثقافة المسرحية الجادة، اجتمعت ورشة المسرح بتاريخ 13/4/2005 وأقرت التوصيات التالية:
1. تشكيل مجموعة من الورش المسرحية المتخصصة وهي ورش(التأليف، الإخراج، التمثيل، التقنيات، النقد، مسرح الطفل، البانتومايم والكيريوغراف).
2. تنبثق عن الورش المركزية ورش مسرحية في المحافظات تشمل قطاعات المسرح الآنفة الذكر ويكون لها نوع من الاستقلال الذاتي والعمل الخاص على أن تتلمس لجنة ورش المسرح عن قرب واقع تلك المحافظات.
3. تكون هذه الورش موزعة على اكثر من مكان بما فيها دائرة النشاط المدرسي لدعم مسرح الطلبة والشباب.
4. العناية بتوفير المستلزمات المادية لإمكنة هذه الورش وجعلها تتمتع بشخصية معنوية مستقلة من حيث العمل.
5. توضيح علاقة الورش المسرحية بوزارة الثقافة ومصادر التمويل والعمل على إعداد نظام عمل داخلي دقيق لحدود وأعمال ومهمات وتمويل وهيكلة الورش المسرحية.
6. بعد تأسيس وعمل الورش المسرحية يصار الى مؤتمر عام للورش المسرحية لمناقشة عملها وبرمجة خططها.
7. تقوم الورش بين حين وآخر باستضافة خبراء المسرح في مختلف قطاعات الورش ومن الأجانب والعراقيين في الخارج والداخل والعرب واعداد برنامج عمل تدريبي يقومون به وتنظم على ضوئه دورات ينضم لها العراقيون والشباب منهم بشكل خاص، على أن يؤخذ بالاعتبار إمكانية إيفاد الورش العراقية إلى خارج العراق لتتطلع ميدانياً على الورش المماثلة لها هناك وخصوصاً ورشة التقنيات.
8. تضم الورش خبرات عراقية من الداخل والخارج ومن القوميات والاتجاهات الفنية والإبداعية المختلفة ومن الاتحادات والمثقفين والجمعيات والتجمعات الفنية، ويكون هدف هذه الخبرات هو الشباب المسرحي الجديد بشكل خاص.
9. تستهدف نشاطات الورش العناصر الموهوبة والقابلة للتطور وسريعة العمل والإثمار لكي تحصل على النتائج المباشرة لعمل الورش في الحقل المسرحي.
10. تكون الورش أماكن خبرة وعمل وحرفية عالية ولا تتحول إلى مؤسسات وظيفية مترهلة أو مناطق خطط شللية وتحافظ دائماً على لياقتها المهنية الرفيعة.
11. إنشاء مركز بحوث ودراسات وتوثيق ومتحف للمسرح العراقي بحيث يكون مركزاً وطنياً شاملاً لكل تراث المسرح العراقي بكافة أطيافه وأجياله ليتطور لاحقاً إلى إصدار كتب للنصوص المسرحية والبحوث الخاصة بالمسرح العراقي وبتاريخه، ويكون من ضمن عمله تقديم استبيانات واستطلاعات الرأي واستفتاءات والبحث عن جمهور المسرح وتنشيطه.
12. منع التعارض الوظيفي والعلمي والمادي بين ورش المسرح والأماكن التي يعمل فيها أعضاء هذه الورش وتنظيم علاقة دقيقة وواضحة معها.
13. إلزام المسؤولين المتعاقبين عن وزارة الثقافة بالالتزام بمفردات عمل هذه الورش وتطويرها ودعمها وتوفير الفرص الكافية لعملها واعتبار القرارات والمقترحات التي تصدرها الورش المسرحية بمثابة وثيقة عمل لا يجوز التنصل عنها أو الإخلال بها وتنزيه عمل الورش عن الأغراض السياسية والفئوية الضيقة.
14. يرى المؤتمرون أن هناك مشاكل كثيرة في المؤسسات الثقافية يجب إصلاحها لكي يكون عمل الورش مثمراً وطيعاً وبناءً ولذلك يشددون على أهمية جعل محور مؤتمر المثقفين العراقيين القادم حول " واقع المؤسسات الثقافية وكيفية النهوض بها ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق