الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

الاب انستاس الكرملي

الاب انستاس الكرملي

الاب انستاس الكرملي
الاب انستاس الكرملي
بطرس جبرائيل يوسف عواد والمعروف بالأب أنستاس الكرملي 5 أغسطس 1866 - 7 يناير 1947 رجل دين مسيحي، ولغوي عراقي لبناني. وضع كتباً مهمة وأبحاثاً جديدة عن اللغة العربية. كان يرى في الخروج على اللغة العربية خطئاً لا يمكن قبوله أو التساهل فيه وساهم في عملية التعريب، وأصدر مجلتين وجريدة. وتميزت مجلة لغة العرب التي أصدرها في عام 1911م، بأبحاثها الأدبية والتاريخية، ومن أبرز المؤلفين والكتاب الذين كتبوا فيها الأستاذ مصطفى جواد، والأستاذ محمد بهجة الأثري، والمؤرخ عبد الحميد عبادة، وهبة الدين الشهرستاني، ويوسف رزق الله غنيمة، وغيرهم من مفكري ومثقفي بغداد في تلك الفترة. كان يدعو للتصحيح اللغوي والحفاظ على اللغة العربية. وألف معجماً سماهُ المساعد يقول عن سبب تأليفه: منذ أخذنا نفهم العربية حق الفهم، وجدنا فيما كنا نطالع فيه من كتب الأقدمين والمولدين والمعاصرين ألفاظا جمة ومناحي متعددة، لا أثر لها في دواوين اللغة. ولهذا رأينا في مصنفات السلف نقصا بينا، فأخذنا منذ ذلك الحين بسد تلك الثغرة ، وقد ظل هذا الكتاب مخطوطاً سنوات طويلة بعد وفاة مؤلفه، ولم ير النور إلا في عام 1972م حيث صدر المجلد الأول منه وكان له مجلس يعقده للمناقشة والحوار وكان مجلسه يسمى مجلس الجمعة في دير الآباء الكرمليين في محلة سوق الغزل ببغداد وكان يتردد عليه أساطين اللغة العربية وعلمائها وأعيان البلد على اختلاف مللهم ونحلهم ومن رواد المجلس الشيخ جلال الحنفي مؤلفاته : ترك الكرملي عدداً هائلا من الكتب لا يزال معظمها مخطوطاً لم يطبع، ومن أهم كتبه المطبوعة: أغلاط اللغويين الأقدمين ونشرفي بغداد سنة 1932م، وكتاب - نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها - ، ونشر في القاهرة سنة 1938م، والنقود العربية وعلم النميات، ونشر في القاهرة سنة 1939م، وحقق عددا من الكتب، في مقدمتها: معجم العين للخليل بن أحمد، لكنه لم يكمله بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى، ونخب الذخائر في أحوال الجواهر لابن الأكفاني، والإكليل للهمداني. بالإضافة إلى مؤلفاته ومقالاته في مجلة لغة العرب التي أسسها عام 1911م، وخلّف فيها ما يزيد على أكثر من 1300 مقالة تمثل جزءا كبيرا من إنتاجه .. حظي الكرملي بتقدير كثير من الهيئات والمجامع العلمية واللغوية، فانتخب عضواً في مجمع المشرقيات الألماني سنة 1911م والمجمع العلمي العربي في دمشق سنة 1920م واختير ضمن أول عشرين عالماً ولغوياً من مصر وأوروبا والعالم العربي يدخلون مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1932م. بعد وفاته رثاه شعراءعدة، منهم أحمد حامد الصراف ومما قاله: وعشنا وعاشت في الدهور بلادنا جوامعنا في جنبهنَّ الكنائس وسوف يعيش الشعب في وحدة له عمائمنا في جنبهنَّ القلانس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق