خارطة طريق للثقافة العراقية .. كامل شياع الحلقة الرابعة
بقلم كامل شياع
توصيات ورشة ثقافة الطفل
ثقافة الطفل جزء من المشروع الثقافي العام. ولا نبالغ إذا قلنا انه الجزء الأهم الذي يعتمد عليه الكثير من الأجزاء التالية في ترتيب حركة مفاصلها وآلية حضورها.
إن انطلاق القارئ وتعميق دوره كمتلق ومشارك في عملية الإبداع مرتبط أصلاً باستعداداته المكتسبة التي تأسست في مرحلة الطفولة وعلى أساس هذه النظرة يكون العامل في ميدان ثقافة الأطفال هو المهندس لجسور الصلة بين القارئ وبين الثقافة. لذا فهو إزاء نمط خاص من المهمات التي تتسم بالاستثنائية.
بعد تباحث الحاضرين في ورشة ثقافة الطفل, وحرصاً على تفعيل موضوعات الطفل وثقافته ومطبوعاته وتثبيت خطوات جديدة وراسخة في ثقافة الطفل، نوجز التوصيات الآتية التي خرج بها المشاركون في هذه الورشة.
1. تخصيص جائزة سنوية لأفضل الأعمال في ثقافة الطفل تشمل مجال الأدب والأغنية ورسوم الأطفال والمسرح.
2. تخصيص جائزة سنوية لأفضل مجلة في ثقافة الأطفال وافضل كتاب للأطفال نصاً، رسماً وإخراجاً.
3. إقامة ندوات موسعة وتخصصية في ثقافة الطفل في العراق.
4. المشاركة في المهرجانات العربية والدولية الخاصة بثقافة الطفل.
5. إعادة عضوية العراق في الاتحاد العالمي لناشري كتب الأطفال.
6. تفعيل دور العراق في منظمة (نوما) اليابان، (الاتحاد الآسيوي ودول الباسفيك الخاص بمنتجي كتب الأطفال).
7. تفعيل دور العراق في المجلس العربي للطفولة والتنمية.
8. الاستفادة من المتخصصين في مجال ثقافة الطفل في الدول العربية والأجنبية. والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في هذا الميدان.
9. حث مؤسسات الدولة على دعم الإنتاج الثقافي للطفل.
10. توجيه الأعلام البصري والسمعي والمقروء باتجاه توسيع مساحة البرامج الموجهة للأطفال والتعريف بشغيلته والعاملين في حقوله.
11. مخاطبة وزارة التربية للتعاون مع دار ثقافة الأطفال فيما يتعلق بتوزيع المطبوعات في المدارس والتأكيد على ضرورة استشارة وزارة التربية عند إدراج المناهج الدراسية.
12. توثيق التجارب الشخصية للمبدعين في ميدان ثقافة الأطفال بإنشاء مركز لتوثيق ثقافة الطفل.
13. تشكيل مجلس استشاري وظيفته المشورة في مجال ثقافة الأطفال يشارك فيه الرواد والمتخصصون في علوم الطفولة.
14. العمل بمشروع المكتبة المتجولة في الأسواق المحلية.
15. إرسال المختصين في مجال ثقافة الطفل إلى مديرية النشاط المدرسي وتفعيل خبراتهم، وذلك باتفاق مشترك بين وزارتي الثقافة والتربية.
16. فتح قنوات مع وزارة الشباب والرياضة من خلال المراكز العلمية ومراكز الشباب ومديرية النشاط المدرسي في وزارة التربية لتفعيل عملها في مدارس العراق كافة.
17. إقامة مهرجان سنوي يتخصص بثقافة الطفل.
18. عقد اتفاقات مع الدول الشقيقة والصديقة للاطلاع على الخبرات المتقدمة الجديدة.
19. إنشاء نادٍ ثقافي موجه للطفولة يضم اسر الأطفال.
20. التواصل مع ثقافة الأطفال الكردية والقوميات الاخرى وتبادل الخبرات وعقد نشاطات متبادلة.
21. إنشاء دار توزيع متخصصة بتوزيع مطبوعات الأطفال.
توصيات ورشة الآثار والتراث
تشكل ورشة الآثار، الرافدينية والإسلامية، الجوهر الحضاري والتاريخي للعراق، وقد تعرضت هذه الآثار إلى نكبات كبرى، لعل آخرها السرقة التي تعرض لها المتحف العراقي بعد سقوط الدكتاتورية في 9/4/2003، فضلا ًعن النهب المستمر الذي يمارسه لصوص الآثار على المواقع الأثرية غير المحمية، والإهمال الذي تعرضت له هذه الآثار خلال سنين طويلة.
ولذلك، ينبغي وضع سياسات ستراتيجية لتطوير الحركة الآثارية في العراق، يتضمن ذلك تطوير الدراسات الأكاديمية في مجال الآثار والخروج بها إلى العمل الميداني، و حماية المواقع الآثارية، وتهيئة بعض منها لتكون مواقع سياحية، فضلا ً عن نشر الوعي الأثاري بين الجمهور.
وقد اجتمعت الآثار والتراث بتاريخ 13/4/2005 وأقرت التوصيات التالية:
1. وضع أسس لكلية عراقية خاصة بالآثار.
2. تطوير الدراسات الأكاديمية في مجال الآثار وصلتها مع العلوم الإنسانية والعلمية والوصول إلى خطة بين الهيئة العامة للآثار والتراث وبين أقسام الآثار في الجامعات العراقية.
3. إنشاء متاحف متخصصة وأخرى تربوية في بغداد والمحافظات وتشجيع إقامة المتاحف التعليمية في الجامعات وفي معاهد تطوير المعلمين.
4. تطوير أساليب العرض في المتحف العراقي والمتاحف الأخرى.
5. إعادة النظر في وضع مخازن الآثار وتهيئة خزانات ذات مواصفات عالية تؤمن الخزن الآمن والصحيح هذا بالإضافة إلى استخدام أجهزة الإنذار المبكر وأجهزة أمنية أخرى.
6. تطوير المختبر الفني وقسم التصوير وكذلك التوثيق المتحفي ويتم ذلك بتهيئة التقنيات الحديثة.
7. استخدام الأجهزة الحديثة في المسح والتنقيب والصيانة.
8. العمل على حماية المتاحف والمخازن والمواقع الأثرية.
9. إقامة علاقات علمية وثقافية مع دوائر الآثار والمتاحف والمختبرات في الدول العربية والأجنبية للتعرف على ما يستجد من نشاطات أثرية وتنقيبات تخدم الاختصاص مشفوعة بتبادل المطبوعات فيما بينها.
10.الاهتمام بالتراث بصورة عامة.
وقد تم تقديم توصيات أخرى تصب في خدمة العمل الاثاري الميداني والبحثي كي يصل جميع الدارسين والباحثين والمتخصصين إلى صيغة امثل من اجل إضافة صفحات جديدة لتاريخ وحضارة العراق المشرقة.
وفيما يلي أهمها:
1. بعد أن تعرضت المتاحف العراقية وفي مقدمتها المتحف العراقي لأعمال السلب والتخريب تقترح ورشة الآثار والتراث الاستفادة من التجربة الرائدة لمتحف ماينز في ألمانيا وهو عرض قطع مصنوعة من لدائن البلاستك بمهارة فنية عالية، بدلاً من القطع الأصلية ذات القيمة الفريدة. إن خزن القطع الأصلية في مواقع آمنة سيغلق الباب بوجه العصابات الشريرة، ويحول دون التعرض للقطع الأصلية ويبقي، وفي الوقت نفسه، على التواصل بين المتحف العراقي والمواطن والزائر.
2. إنشاء معهد لتدريب الآثاريين والكادر الوسط على أعمال صيانة وترميم القطع الأثرية والتراثية، والاستفادة من تجربة معهد الآثار الرومانية في "ماينز" أو أية مؤسسة علمية أخرى في هذا المجال.
3. الإكثار من المتاحف المتجولة خارج العراق.
4. توصي الورشة كذلك بالتسريع بإصدار قانون للآثار والتراث.
5. تؤكد الورشة على أهمية التعاون العلمي بين الهيئة العامة للآثار والتراث وأقسام الآثار في الجامعات العراقية.
6. توفير أجهزة مسح آثاري حديثة.
7. إنشاء مجلس علمي لرعاية الآثار.
8. المشاركة في المؤتمرات الآثارية العالمية وتنظيم الإيفادات لغرض الاستفادة منها والى أقصى الحدود.
9. فتح صندوق لجمع تبرعات مالية للإسهام في إنجاز الأعمال الميدانية في هيئة الآثار والتراث.
10. تطوير الدراسات الآثارية العليا عن طريق توفير المكتشفات الآثارية الحديثة أمام الدارسين والباحثين.
11. إنشاء دائرة تابعة للهيئة العامة للآثار والتراث باسم دائرة استثمار وتطوير وادارة المواقع الأثرية.
12. رفد دار المخطوطات بالأجهزة والمعدات الحديثة الخاصة بالتصوير والصيانة والحفظ والخزن وإيجاد كادر متخصص للعمل في دار المخطوطات.
13. استبدال قسم المسماريات بقسم اللغات القديمة ليكون اكثر شمولية في الدراسات القديمة.
14. إنشاء متحف حضاري عالمي يحتضن حضارات مختلفة وتوفير آثاره عن طريق التبادل والإهداء والإعارة الدائمة.
15. تطوير عمل مكتبة الآثار بإدخال تقنيات حديثة ورفدها بالمصادر والمراجع والدوريات الحديثة.
16. عدم الإعلان عما يتعلق بشؤون الآثار والتراث إلا بعد اطلاع الهيئة على ما ينشر أو يعلن للجمهور.
توصيات ورشة العلاقة مع الوسط الثقافي
المجتمع المدني (المنظمات غير الحكومية ) قطاع يسعى لنشر قيم وترسيخ أفكار تخدم الصالح العام دونما مقاصد ربحية، وتكون فيه المبادرة التنفيذية فردية أساسها النبل. وهو مجتمع يشارك في بنائه المواطنون عبر مؤسسات ومنظمات ترسم آفاق جديدة لمستقبل قائم على مفاهيم الحرية والديمقراطية. وهو قطاع حيوي يشكل قطباً من أقطاب المنظومة الاجتماعية جنباً إلى جنب مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص. إن التعاون بين هذه الأقطاب وإيجاد آليات والعمل المشترك قد يفضي إلى تشكيل ظاهرة خاصة في مجتمعنا.
وقد اجتمعت ورشة العلاقة مع الوسط الثقافي بتاريخ 13/4/2005 وأقرت التوصيات الآتية:
1. تخصيص بناية من الأبنية التابعة للوزارة، أو التدخل لدى الوزارات الأخرى لهذا الغرض، لاجل اتخاذها مقراً لمنظمات المجتمع المدني الثقافية يكون تجمعاً عراقياً يشمل جميع الأطياف الثقافية العراقية.
2. استحداث دائرة جديدة تحت عنوان (دائرة العلاقات مع الوسط الثقافي) في ديوان وزارة الثقافة خاصة بشؤون المنظمات الثقافية غير الحكومية لغرض الدعم والتنسيق مع باقي الدوائر الأخرى أو بقية الوزارات والمنظمات الدولية على أن تقدم هذه كشفاً تفصيلياً عن نشاطاتها لكي تستطيع هذه الدائرة تنظيم أعمالها.
3. توفّر الوزارة ودوائرها المختصة الحماية الثقافية والفكرية للمنجزات الثقافية التي تنتجها هذه المنظمات من خلال تطبيق حقوق المؤلف وقانون الملكية الفكرية، بعد ثبوت قيام هذه المنظمات بتأشير نشاطاتها الثقافية لدى الدائرة المعنية في الوزارة، بما يؤسس شراكة ثقافية شفافة قادرة على الإسهام في التخطيط لثقافة عراقية فاعلة تتلاءم وحاجات المجتمع المدني.
4. دعم الإبداع الثقافي المنجز من قبل هذه المنظمات وتشجيع حرية تنقل وسفر الأدباء والمثقفين والفنانين وتسهيل مشاركتهم في المهرجانات المحلية والعربية والعالمية.
5. قيام الوزارة من خلال دوائرها المعنية بنشر وتوزيع النتاجات الثقافية لهذه المنظمات.
6. إن المجتمعين في هذه الورشة يتعهدون بان تحترم منظماتهم الثقافية مجالات التعبير، ومبدأ الشفافية والحوار الإيجابي فيما بينها وبين الوزارة وعدم إثارة النعرات أو الفتن الطائفية.
7. الالتزام بالسياقات المناسبة في أداء مهمات المنظمات الثقافية واعتماد التوازن الموضوعي في عملية الانفتاح على سائر الثقافات الاثنية بما يكفل تناغم الإحساس المشترك لأطياف الشعب العراقي. وهذا يتطلب من كل منظمة أن تؤسس سياستها الثقافية في إطار الثقافة وطرح الرؤى الإيجابية المعتمدة على الإبداع والتنوير والإسهام في دمقرطة المجتمع العراقي.
8. ضمان حرية الانتفاع من كل ما تنجزه هذه المنظمات من ابتكار وإبداع وتسهيل آلية نشره وانتشاره عبر الوسائل المرئية والمسموعة المطبوعة.
9. يكون مبدأ الدعم المعنوي والمادي من قبل الوزارة بالاعتماد على النشاط الثقافي الفعلي لهذه المنظمة أو تلك.
10. العمل على فتح بيوت ثقافية في محافظات العراق دون استثناء تمارس
من خلالها منظمات المجتمع المدني الثقافية نشاطاتها بالتنسيق مع وزارة الثقافة وبقية المنظمات العربية والعالمية.
11. قيام البيوت الثقافية في المحافظات بترشيح الأسماء الثقافية الفاعلة لحضور المؤتمرات والمهرجانات داخل العراق وخارجه.
12. تفعيل مبدأ الشراكة الثقافية من خلال تبادل الزيارات الميدانية بين مثقفي المحافظات وملتقياتها.
13. تسمية ممثلي الاتحادات والتجمعات والملتقيات الثقافية في عموم المحافظات لغرض التنسيق فيما بينها لتسهيل سياق الدعوات إلى المهرجانات والاحتفالات الثقافية محلياً وعالمياً.
14. فتح موقع إلكتروني عام مشترك لغرض بث النشاطات الثقافية والفنية من قبل المنظمات الثقافية كافة.
15.التذكير بحضور المثقف العراقي في الدستور الدائم من خلال تدوين فقرة خاصة تؤكد لزوم الثقافة الإنسانية في بنية المجتمع العراقي وضمان تمثيل المثقفين العراقيين في الداخل والخارج تمثيلاً حقيقياً.
16.إقامة مركز معلوماتي ثقافي لعموم مثقفي وفناني العراق وتسميته (بالمركز المعلوماتي الثقافي العراقي)
17.إصدار جريدة مختصة بالمنظمات والمنتديات والاتحادات الثقافية ودعمها مادياً وفنياً وإعلامياً.
توصيات ورشة التراث الشعبي
يشكل التراث الشعبي جزءاً مهماً من الثقافة العراقية ومكوناً أساسياً من مكونات الذاكرة الجماعية لأبناء الشعب العراقي. وتعاني موروثاتنا الشعبية بجوانبها الشفاهية والمادية مجموعة من الصعوبات والاشكالات التي تتطلب معالجة عاجلة. ولعل المشكلة الأساسية التي يواجهها التراث الشعبي العراقي ـ ولاسيما الشفوي منه من حكايات وأغاني وشعرـ هي مشكلة التدوين والتوثيق.
ولذلك، فالمقترح الأساسي في هذا المجال هو مقترح التدوين.
وخارج إطار التدوين، ينبغي إعادة تفعيل ( مديرية التراث الشعبي )، والاهتمام بتأهيل كوادر عراقية للعمل الفولكلوري، بالإفادة من الخبرات الأجنبية. وكذلك تنظيم حلقات دراسية متخصصة ومؤتمرات علمية وبعثات دراسية إلى الخارج.
لذا اجتمعت ورشة التراث الشعبي المنبثقة عن مؤتمر المثقفين العراقيين بتاريخ 13/4/2005 وأقرت التوصيات التالية:
1. إضافة عبارة الاهتمام بالفولكلور العراقي إلى وثيقة نهجنا الثقافي.
2. إنشاء جمعية للفولكلوريين العراقيين مركزها بغداد تتخصص بالبحوث والدراسات، ويكون لها فروع في المحافظات. إن إنشاء مطلوب لا سيما وان هناك اتحاداً للفولكلوريين العرب تابع للجامعة العربية.
3. تشكيل لجنة في كل محافظة تقرأ عليها ورقة عمل التراث الشعبي لتطويرها واغنائها، والحرص على إشراك الباحثين المهتمين بالتراث الشعبي في هذا المشروع الحيوي.
4. إنشاء بيت للتراث الشعبي في كل محافظة أسوة بمحافظة بابل.
5. إعداد موسوعة التراث الشعبي العراقي وتشكيل هيئة تحرير وكادر فني ومحررين وإقامة ندوة لمناقشة الدراسات المقدمة من قبل الباحثين.
6. إنشاء القرية الفولكلورية في ثلاث قرى أساسية في كردستان والجنوب والوسط، ومن الممكن إنشاء قرى فرعية أخرى ذات تمّيز خاص كالأهوار والبادية وسواهما ويلحق بالقرية متحفان متحف أثنوغرافي ومتحف للتراث الشعبي.
7. إقرار قيام الندوة العراقية الأولى للتراث الشعبي ويكون موضوعها اصدار موسوعة التراث الشعبي العراقي ووضع الهيكلية الخاصة بها مع تكليف الدارسين ووضع ميزانية للبحوث والضيافة. وتشكل الهيئة التحضيرية من السادة: داود سلوم رئيساً وعضوية عبد الجبار السامرائي، كاظم سعد الدين، باسم حمودي، جاسم عاصي، قاسم خضير عباس، ناجح المعموري، د. بثينة حكيم شريف، جبار الجويراوي، عبد الكريم صدام. ويكون سكرتير اللجنة السيد قاسم خضير عباس.
8. إصدار سلسلة مكتبة التراث الشعبي تعنى في الفولكلور العراقي وإعادة طبع كتب السادة: العلوجي، الكرملي، الشعبي حسين عبد الحاج حسن، كاظم سعد الدين، باسم حمودي، وليد الحيدر، محمود العبطة، داود سلوم، عباس بغدادي، رفعت مرهون، خليل رشيد، عامر السامرائي، علي الخاقاني (بالاتفاق مع الورثة) احمد الشحاذ، عبد المحسن مقوعر، عبد الرحمن التكريتي.
9. السعي إلى نقل المؤسسات المعنية بالتراث الشعبي من التمويل الذاتي إلى التمويل المركزي.
10. الاهتمام بالتراث الشفوي جمعاً ودراسةً من خلال القيام بعمليات مسح ميداني لهذا التراث.
11. توصي الورشة بضرورة دعم مجلة التراث الشعبي مالياً وتعبئة دوائر الفلكلور والاستمرار في إصدارها فصلياً مع زيادة عدد الملازم والاهتمام بالتوزيع.
12. إعادة تفعيل مديرية التراث الشعبي وتغيير اسمها إلى مديرية الحرف والصناعات الشعبية لضمان التخصص مع دراسة الورقة المقدمة المرفقة بالتوجيهات.
13. توصي الورشة بضرورة استحداث أقسام في الجامعات العراقية تعنى بدراسة الفلكلور مع إنشاء معهد عالِ لذلك يمنح شهادة الماجستير بشكل أولى لخريجي الفروع الإنسانية.
14. إقامة دورات تتبناها منظمة اليونسكو للمتخصصين والطلاب في مجال التراث الشعبي.
15. توصي الورشة بالاهتمام باشراك خريجي الحرف والفنون الشعبية في الدورات التأهيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق