الاثنين، 17 أكتوبر 2016

العفو الدولية: ايزيديات انتحرن خوفا من سبي "داعش"

العفو الدولية: ايزيديات انتحرن خوفا من سبي "داعش"


كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية، ان قيام جماعة "داعش الارهابية بسبي النساء والفتيات الايزيديات دفع بضحاياه الى الانتحار او الاقدام على محاولة ذلك.
وقالت كبيرة مستشاري الازمات في منظمة العفو دوناتيلا روفيرا في التقرير الذي نشر اليوم الثلاثاء تحت عنوان "الهروب من الجحيم": ان العديد من اللواتي وقعن ضحية عمليات استعباد جنسية، يبلغن من العمر 14 عاما او 15، وحتى أقل من ذلك، مشيرة الى ارتكاب انتهاكات مزرية بحق الضحايا من قبل جماعة "داعش" الارهابية.
وذكر التقرير: "أن هؤلاء النساء تم بيعهن وتقديمهن كهدايا وإجبارهن على الزواج وتعذيبهن وكذلك اغتصابهن".
قصص فتيات أقدمن على الانتحار
وافاد تقرير المنظمة ان عددا من الفتيات اقدمن على الانتحار خوفا من تعرضهن للاغتصاب، وذكر التقرير ان شابة اسمها جيلان وتبلغ من العمر 19 عاما، اقدمت على الانتحار خوفا من تعرضها للاغتصاب، بحسب شقيقها.
واكدت احدى الايزيديات التي خطفت على يد "داعش"، وتمكنت لاحقا من الهرب، حصول هذا الامر. وقالت "ذات يوم، قدمت الينا ملابس تشبه ازياء الرقص، وطلب منا الاستحمام وارتداء هذه الملابس. جيلان اقدمت على الانتحار في الحمام".
واوضحت ان الشابة، "اقدمت على قطع معصمها وشنقت نفسها. كانت جميلة جدا. اعتقد انها كانت تدرك انها سيتم اغتصابها، ولهذا السبب اقدمت على قتل نفسها".
وابلغت رهينة اخرى المنظمة انها حاولت الانتحار مع شقيقتها هربا من الزواج القسري.
وكانت جماعة "داعش" الارهابية ارتكبت انتهاكات واسعة لحقوق الانسان في مناطق سيطرتها، شملت اعمال قتل جماعي لخصومها وذبح وخطف.
وتعرض ابناء الاقلية الايزيدية لعملية "ابادة جماعية"، بحسب الامم المتحدة، على يد عناصر التنظيم الذي سيطر على مناطق تواجدهم بشمال العراق، شملت قتل المئات من الرجال واتخاذ النساء والفتيات "سبايا".
واشارت روفيرا الى ان "الحصيلة الجسدية والنفسية لاعمال العنف الجنسية المروعة التي مرت بها تلك النسوة، كارثية". واضافت، ان "العديد منهن عذبن وعوملن كالرقيق. حتى اللواتي تمكن من الهرب، لا زلن يعانين من آثار صدمة نفسية عميقة".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق